اخر الاخبار

جماعة الحوثي باليمن تعلن استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل

أعلنت جماعة الحوثي في اليمن، الأحد، استهداف مطار بن جوريون في إسرائيل بصاروخ باليستي من نوع “ذو الفقار”، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي.

وأشار المتحدث العسكري باسم الحوثيين يحيى سريع في بيان إلى “عزم الجماعة على الاستمرار في عملياتها ضد إسرائيل حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”، معتبراً أن “العملية حققت هدفها، كما أنها توضح فشل الهجمات الأميركية على اليمن التي تهدف لمنع الجماعة من إسناد الشعب الفلسطيني”.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق الأحد أن صافرات الإنذار دوت في عدة مناطق في إسرائيل مع اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

استهداف حاملة طائرات أميركية

كما أعلنت جماعة “الحوثي” في اليمن استهداف حاملة الطائرات الأميركية “ترومان” وعدداً من القطع الحربية في البحر الأحمر لثلاث مرات خلال الـ24 ساعة الماضية. وذكرت في بيان أنها نفذت الهجمات من خلال “القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير”.

وأعلن الحوثيون في 12 مارس استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية في مسارات الشحن عبر البحر الأحمر بعد عدم التزام إسرائيل بالمهلة التي حددتها الجماعة لإنهاء منع دخول المساعدات إلى غزة.

وفي 15 مارس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إنه أصدر أوامر للجيش بشن “عمل عسكري حاسم وقوي” ضد جماعة الحوثيين في اليمن، متعهداً باستخدام “قوة قاتلة ساحقة” حتى تحقق واشنطن أهدافها.

غارات أميركية على صنعاء وصعدة والجوف

وفي وقت مبكر من السبت، شن الجيش الأميركي جولة جديدة من الضربات الجوية التي استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، ما أسفر عن سقوط شخص واحد على الأقل، ونشرت القيادة المركزية الأميركية مقطع فيديو، لقصف موقع عسكري رئيسي للحوثيين في قلب صنعاء.

وجاءت الضربات، في أعقاب ليلة مكثفة من الغارات الجوية في وقت مبكر من الجمعة، والتي بدت أكثر شدة مقارنةً بأيام أخرى في الحملة التي بدأت في 15 مارس، وفق ما ذكرت “أسوشيتد برس”.

وأظهرت مراجعة أجرتها الوكالة للضربات، أن العملية الأميركية الجديدة تحت إدارة الرئيس دونالد ترمب “تبدو أكثر اتساعاً، من تلك التي كانت تحت إدارة الرئيس السابق جو بايدن”.

وأشارت إلى أن الجيش الأميركي انتقل من استهداف مواقع إطلاق الصواريخ فقط إلى استهداف قيادات الحوثيين، وكذلك قصف المدن.

وتصر الولايات المتحدة على استمرار القصف على الحوثيين إلى غاية وقف هجماتهم في البحر الأحمر.

وأظهرت تحليلات وكالة “أسوشيتد برس”، لصور الأقمار الاصطناعية أن الجيش الأميركي نقل أيضاً قاذفات B-2 الشبحية بعيدة المدى إلى قاعدة دييجو جارسيا في المحيط الهندي، وهي قاعدة بعيدة عن نطاق الحوثيين، وتتجنب استخدام قواعد حلفاء الولايات المتحدة.

هجمات تطال صنعاء

وقالت “أسوشيتد برس”، إن الضربات الجوية التي استهدفت اليمن طوال ليلة السبت، طالت مناطق عدة تحت سيطرة الحوثيين، بما في ذلك العاصمة صنعاء، ومحافظتي الجوف وصعدة.

وذكرت وسائل إعلام حوثية، أن الضربات في صعدة أسفرت عن سقوط شخص واحد وإصابة أربعة آخرين.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية، السبت، فيديو يظهر ضربة جوية استهدفت موقعاً في اليمن. وعلى الرغم من أن الفيديو لم يحدد الموقع، إلا أن تحليل وكالة “أسوشيتد برس”، لتفاصيل الفيديو يتوافق مع آثار ضربة على صنعاء الجمعة، إذ يظهر الفيديو القنبلة، وهي تضرب مقر القيادة العامة العسكرية الذي يسيطر عليه الحوثيون.

وكان المتحدث الإقليمي لوزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل، قال في تصريحات لـ”الشرق”، إن العمليات العسكرية ضد الحوثيين تأتي في إطار حملة ترمب “الضغط الأقصى” على إيران، معتبراً أنه “من غير الممكن تنفيذ حملة جادة بشكل مباشر ضد طهران، بدون التعامل مع الميليشيات التي تدعمها”، وشدد على أن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى يتحقق الهدف منها بإعادة الاستقرار لمنطقة البحر الأحمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *