قال الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لـmtv: إنتصارٌ كبير أن يسقط بشار الأسد بعد 50 عاماً من الحكم ولم أكن أتوقّع هذا الأمر وهذا مصير كل طاغية.
وأضاف: لقد دخلنا في العصر الإسرائيلي لكن هل يعني هذا الأمر الاستسلام لكلّ شروط إسرائيل؟ وأن نتخلّى عن المطلب الأساس وهو حلّ الدولتين؟
وتابع: مصير الضفة الغربية كمصير قطاع غزة وكلّ ما يعد به ترامب غير قابل للتحقيق.
وقال: لبنان لم يربط مصيره بحلّ الدولتين ولكنّه بين المطرقة الإسرائيلية والجمهورية الإيرانية التي تظنّ بأنّها إذا أرسلت رسائل من خلال لبنان تستطيع أن تُحاور أميركا.
وأضاف: اتفاقية الهدنة التي وُضعت عام 1949 هي الأساس في العلاقات اللبنانية الإسرائيلية فهل نقفز فوراً فوقها؟ وهل هناك معنى للسّلم لدى إسرائيل؟