جهود حثيثة لإبرام معاهدة للحد من البلاستيك قبل أول ديسمبر
يسعى المفاوضون في الجولة الخامسة من المحادثات الرامية للتوصل إلى معاهدة دولية للحد من التلوث الناجم عن البلاستيك، الجمعة، إلى تسريع الإجراءات من أجل التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي المحدد لذلك في الأول من ديسمبر.
وتستضيف كوريا الجنوبية الاجتماع الخامس، والختامي، للجنة التفاوض الحكومية الدولية التابعة للأمم المتحدة للاتفاق على قواعد ملزمة عالمياً بشأن البلاستيك هذا الأسبوع.
وحتى الخميس، عبَّر عدد من المندوبين، الذين يمثلون نحو 175 دولة مشاركة، عن إحباطهم إزاء بطء وتيرة المحادثات، وسط خلافات حول الإجراءات، وتعدد المقترحات، وحتى عودة بعض المفاوضات إلى ما كانت تبحثه في الماضي.
وفي مسعى لتسريع الأمور، يعقد رئيس لجنة التفاوض لويس فاياس فالديفيسو، اجتماعات غير رسمية، الجمعة، في محاولة لمعالجة القضايا الأكثر إثارة للخلاف.
وتتضمن هذه القضايا وضع قيود على المنتجات البلاستيكية والمواد الكيميائية ذات الصلة، وإدارة إمدادات البوليمرات الأولية، والتوصل إلى آلية مالية لمساعدة البلدان النامية على تنفيذ المعاهدة.
وتعارض الدول المنتجة للبتروكيماويات الجهود الرامية إلى فرض قيود على إنتاج البلاستيك، رغم الاحتجاجات القوية من البلدان التي تتحمل العبء الأكبر من التلوث بالمواد البلاستيكية مثل الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
وتخطط لجنة التفاوض لعقد جلسة عامة مفتوحة في الساعة السابعة مساء الجمعة، (1000 بتوقيت جرينتش)، وهو ما سيعطي مؤشراً حول ما إذا كانت المحادثات تقترب من التوصل إلى معاهدة.
وسبق أن أُقيمت 4 جولات من المفاوضات، حيث كان هناك توافق بين الدول على ضرورة التعامل مع دورة حياة البلاستيك بالكامل، بما يشمل الإنتاج والاستهلاك، وإدارة النفايات.