استخلص الممثل الأميركي جورج كلوني، الحائز على جائزة “الأوسكار” مرتين، الخبرات من حياته الخاصة لتجسيد دور نجم كبير في هوليوود في فيلمه الجديد “جاي كيلي” Jay Kelly.
ويجسد كلوني في الفيلم الدرامي الكوميدي دور نجم عالمي اسمه “جاي كيلي” بعدما تقدم به العمر، ويجمع العمل بين الفكاهة والتأمل في ثمن الشهرة والنجومية، إذ سيُعرض الفيلم في عدد محدود من دور العرض خلال نوفمبر المقبل، قبل أن يتاح على منصة “نتفليكس” في الخامس من ديسمبر.
وقال كلوني (64 عاماً) في أثناء حضوره العرض الأول للفيلم في مهرجان لندن السينمائي، الجمعة: “هناك بالتأكيد عناصر تتعلق بالتجارب التي مررت بها، لكن ليس لدي الكثير لأشعر بالندم عليه وهو ما أحمد الله عليه”.
وأضاف: “إنها تجربة شخصية، لكنني لست تعيساً مثل ذلك الرجل. لدي عائلة أحبها وطفلان أعتقد أنهما ما زالا يحباني. إنهما في الثامنة من العمر”.
والفيلم من إخراج نواه باومباك، الذي شارك في كتابة السيناريو مع الممثلة إميلي مورتيمر، وتدور أحداثه حول جاي كيلي الذي يتأمل في ماضيه وحاضره خلال سفره إلى أوروبا مع مساعديه.
وببطء خلال الرحلة، تتفكك المجموعة التي تضم وكيلته الإعلامية ليز، وتؤدي دورها لورا ديرن، وخبيرة الشعر والتجميل كاندي وتقوم بدورها مورتيمر، لكن رون مدير أعمال كيلي المخلص، ويجسد دوره آدم ساندلر، يظل معه ويتمعن في حياته الخاصة.
وقال ساندلر: “عندما يصنع أحدهم فيلماً، يظل لكثير من الوقت بعيداً عن عائلته. حاولت دائماً أن أجعل العائلة حولي قدر الإمكان… ومثل أي شخص يعمل لكسب لقمة العيش، فإنك تفوت بعض الأمور التي تتمنى ألا تفوتك. إنه التعامل مع هذا الألم وإيجاد أفضل توازن”.
من جانبه، قال باومباك إنه أراد إنتاج فيلم عن ممثل يمر بأزمة، مضيفاً: “أعتقد أنها طريقة لسرد قصة عنا جميعاً بشكل ما… ممثل يمثلنا جميعاً بشكل ما ويحاول اكتشاف الفجوة بين الطريقة التي نقدم بها أنفسنا للعالم وبين ما قد نكون عليه بالفعل، وكيف نتقدم في العمر وكيفيه التعامل مع ذلك أيضاً”.
وتشمل قائمة أفلام باومباك Marriage Story وWhite Noise وشارك في كتابة الفيلم الناجح Barbie مع زوجته جريتا جيرويج.