حتى لا ننسى | جماعة الإخوان الإرهابية تفجر مسجد الروضة بالعريش
جرائم الإخوان في نوفمبر
الجمعة 08 نوفمبر 2024 | 04:45 صباحاً
حتى لا ننسى | جماعة الإخوان الإرهابية تفجر مسجد الروضة بالعريش
تُعد أحداث نوفمبر أحد أبرز الشهور التي شهدت جرائم مروعة على يد جماعات إرهابية ترتبط بجماعة الإخوان، ويأتي في مقدمة تلك الجرائم تفجير مسجد الروضة في العريش الذي هز مصر بأكملها والعالم في 25 نوفمبر عام 2017، لا سيما أن هذا الهجوم الدموي أودى بحياة قرابة 300 شخص وأصاب العشرات، وكان من أبشع الأعمال الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء، بينهم أطفال وشيوخ، أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، وخلّف هذا الحادث الأليم حزنًا عميقًا، وأكد للعالم أجمع ضرورة التضامن في مكافحة الإرهاب.، وفيما يلي يستعرض بلدنا اليوم التفاصيل.
تفجير مسجد الروضة بالعريش
البداية كانت في ظهيرة يوم الجمعة عندما تجمع المصلون في مسجد الروضة بقرية بئر العبد في شمال سيناء، غير مدركين أن الجماعات الإرهابية تعدّ لهم مجزرة جماعية، حيث قامت مجموعة مسلحة بتفجير عبوات ناسفة داخل المسجد وأمطرت المصلين بالرصاص، مستهدفة كل من يحاول الهرب، ما أسفر عن استشهاد قرابة 300 شخص، وإصابة العشرات بجروح بالغة، ولم تستثنِ هذه الجريمة أحدًا، فقد كان بين الضحايا أطفال وعائلات كاملة، ليصبح هذا الهجوم أحد أكثر الأعمال وحشية في تاريخ مصر الحديث.
حتى لا ننسى | جماعة الإخوان الإرهابية تفجر مسجد الروضة بالعريش
وتعتبر جريمة تفجير مسجد الروضة إهانة للقيم الإنسانية واستهدافًا صارخًا للبراءة والأمان الذي توفره دور العبادة، وكشفت هذه الجريمة عن وجه الجماعات المتطرفة التي لم تتورع عن استهداف المصلين بهدف إشاعة الخوف والفوضى في المجتمع المصري، وأثار هذا الهجوم إدانات محلية ودولية واسعة، وعزز من الجهود الأمنية على كافة المستويات لملاحقة الإرهابيين وإحباط مخططاتهم، وأكد أن الإرهاب لا يفرق بين عسكري ومدني، ولا بين رجل وطفل، بل يهدف فقط لزرع الفوضى والخراب.
ردود الفعل ودور الدولة
أعقبت جريمة مسجد الروضة استجابة سريعة من الدولة المصرية التي أطلقت حملات أمنية مكثفة في سيناء لتعقب الجماعات الإرهابية، وشددت الدولة على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه، وواصلت مصر العمل على تعزيز التنمية في سيناء، من خلال مشاريع بنية تحتية وإعادة بناء المجتمعات، لتوجيه رسالة صمود أمام كل من يسعى لإضعاف استقرار البلاد.
المصدر: بلدنا اليوم