في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة منذ أكتوبر 2023، والتصعيد الأخير مع إيران الذي استمر 12 يومًا، تشهد إسرائيل تصاعدًا غير مسبوق في الأزمات النفسية، لا سيما بين زوجات جنود الاحتياط.
موقع “والا” العبري كشف عن قفزة حادة في طلبات الدعم النفسي والعقلي المقدّمة من زوجات وشركاء جنود الاحتياط، حيث تضاعف عدد هذه الطلبات أربع مرات مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، وفقًا للائتلاف الإسرائيلي للصدمات.
تاليا ليفانون، مديرة الائتلاف، أكدت أن “الزيادة ة مباشرة بالحرب مع إيران والحرب على غزة”، موضحة أن معظم هؤلاء النساء شابات وأمهات يواجهن ضغوطًا هائلة في غياب أزواجهن، ما يؤثر على حياتهن الأسرية وقدرتهن على التماسك النفسي.
المعطيات أشارت أيضًا إلى ارتفاع كبير في طلبات المساعدة من جنود الاحتياط أنفسهم، ومن سكان المناطق المتضررة من القصف، وحتى داخل المجتمع الحريدي، في دلالة على اتساع دائرة التأثر بالحرب داخليًا.
هذه التطورات النفسية الخطيرة أعادت إلى الواجهة دعوات داخل إسرائيل لوقف الحرب، والعمل على التوصل إلى صفقة لإعادة الأسرى من غزة، وسط حالة من الإنهاك المجتمعي المتصاعد.