أكد الأمين العام لـ حزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم الأحد، أن المقاومة مستمرة في المنطقة ولن تكون جزءاً من مشاريع التطبيع مع إسرائيل.
حزب الله اللبناني يوجه رسالة
وخلال كلمة له بمناسبة العاشر من محرم، قال قاسم: “نحن خرجنا من اجتماعاتنا في هذه المجالس واجتمعنا في هذه المسيرة العاشورائية لنجدد العهد بأنا ماضون على هذا الخط”.
وأضاف: “نواجه العدو بالدفاع عن لبنان وهذا الدفاع سيستمر ولو اجتمعت الدنيا بأسرها، والتحرير واجب ولو طال الزمن”.
وتابع: “هذه المقاومة سنحفظها لأنها أمانة ولن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في المنطقة ولن نقبل بالتطبيع الذي هو مهانة ومذلة”.
وأردف: “سنحمي ما ضحّى الجمع لأجله، هذه المقاومة مقاومة (موسى الصدر) و(حسن نصرالله)، وإنا على العهد وإنا مستمرون”.
يأتي هذا فيما أكدت مصادر اعلامية، أن حزب الله سلّم مساء الجمعة الفائت، رده الرسمي بشأن مسألة سلاحه، مؤكدا موافقته على مبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية.
وأضافت أن الحزب أكد في رده أن السلاح الذي بحوزته يُعد “شأنا داخليا يخضع لحوار وطني أو استراتيجية دفاعية شاملة، بما يحفظ أمن لبنان وسيادته”.
ونقلت من جهتها، سكاي نيوز عن مصادر سياسية لبنانية إن نبيه بري، الذي يتولى نقل موقف حزب الله، يعمل على أن يكون للبنان موقف واحد وواضح من بنود الورقة.
وقالت المصادر إن لبنان سيسجل بعض التعديلات لاسيما فيما يتعلق بالجدول الزمني في الورقة والذي يحدد مواعيد لتسليم سلاح حزب الله.
ووفقا للمصادر، ستنص التعديلات اللبنانية على تنفيذ مرحلي لتسليم السلاح بما يضمن إلزام إسرائيل بالانسحاب من الأراضي اللبنانية التي تحتلها.
ومن المتوقع أن ينتظر لبنان عرض الرد على إسرائيل في خطوة قد تتزامن مع لقاء يجمع ترامب مع نتنياهو في واشنطن.
ويتحضر لبنان لإرسال مسودة رد على مقترح قدّمه المبعوث الرئاسي الأمريكي إلى سوريا توماس باراك، للمسؤولين اللبنانيين، خلال زيارته بيروت في 19 يونيو الماضي.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية، ومساع دولية مكثفة لدعم لبنان في الحفاظ على سيادته واستقراره، وسط مطالبات لبنانية متكررة بضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة ووقف انتهاكاتها للقرار الدولي 1701.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية