أعلن “حزب الله” اللبناني، الأحد، أن أمينيه العامين السابقين، حسن نصر الله وهاشم صفي الدين، الذين اغتالتهما إسرائيل قبل نحو نحو 4 أشهر، سيتم تشييعهما في 23 فبراير الجاري.
وقال أمين عام “حزب الله” نعيم قاسم في كلمة مصورة: “ارتأينا أن يكون تشييع نصر الله الأحد 23 فبراير”، فيما “سيتمّ تشييع هاشم صفي الدين” في اليوم نفسه، “بصفته أميناً عاماً للحزب”، مضيفاً أنه بعد اغتيال نصر الله بـ4 أيام “أنجزنا انتخابه (صفي الدين) أميناً عاماً”.
وذكر نعيم قاسم في كلمته أن إسرائيل اغتالت هاشم صفي الدين “بصفته أميناً عاماً لحزب الله”.
وبشأن تأخير هذا التشييع، قال قاسم إن نصر الله اغتيل “في وقت كانت الظروف صعبة، ولم تكن هناك إمكانية للتشييع”.
واغتالت إسرائيل نصر الله في 27 سبتمبر الماضي، في هجوم على مقر القيادة المركزية للحزب بالضاحية الجنوبية لبيروت، استخدمت فيه 80 قنبلة “خارقة للتحصينات” تحتوي الواحدة منها على قرابة الطن من المتفجرات.
أما هاشم صفي الدين، فأعلنت إسرائيل في 23 أكتوبر الماضي أنها اغتالته قبل ذلك التاريخ بثلاثة أسابيع، في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
الحرب الأخطر
نعيم قاسم كان وصف في كلمة له في ديسمبر الماضي، المرحلة التي مر بها الحزب خلال الحرب مع إسرائيل، بأنها “الأخطر” منذ نشأته في ثمانينات القرن الماضي.
وفي أواخر نوفمبر الماضي، توصلت إسرائيل و”حزب الله” إلى اتفاق على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً بوساطة أميركية، ونص الاتفاق على أن ينسحب الجيش الإسرائيلي على مراحل.
والأسبوع الماضي، أعلن البيت الأبيض تمديد الاتفاق حتى 18 فبراير المقبل بالتزامن مع نهاية المهلة، فيما قالت الحكومة اللبنانية إنها ملتزمة باتفاق وقف إطلاق النار.
