اخر الاخبار

“حزب الله” ينفي ضلوعه بأحداث الساحل

نفى “حزب الله” اللبناني ضلوعه بالوقوف خلف أحداث الساحل السوري وهجمات فلول النظام السابق على القوى الأمنية الحكومية السورية.

وقال “حزب الله” في بيان نشرته قناة “المنار” التابعة له، السبت 8 من آذار، إنه ينفي بشكل واضح وقاطع هذه الادعاءات، معتبرًا أنه “لا أساس لها من الصحة”.

كما أشار إلى أن بعض الجهات تدأب على الزج باسم “حزب الله” فيما يجري من أحداث في سوريا، واتهامه بأنه طرف في الصراع القائم هناك.

ودعا إلى توخي الدقة في نقل الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تخدم أهدافًا سياسية وأجندات خارجية مشبوهة، وفق البيان.

وفي وقت سابق، تحدثت تقارير إعلامية عربية عن دور لـ”حزب الله” وإيران و”قسد” في العملية التي شنتها فلول النظام السابق في الساحل.

وتواصل فلول نظام الأسد هجومها في قرى ومدن الساحل السوري منذ الخميس الماضي موقعة قتلى مدنيين وعسكريين من صفوف قوات الأمن الحكومية.

وأمس السبت، قالت وزارة الدفاع السورية، إن قواتها أفشلت هجومًا للفلول على قيادة القوات البحرية بمدينة اللاذقية، كما تصدت لهجوم استهدف المستشفى الوطني في اللاذقية، بالإضافة إلى مصادرة أكثر من 200 آلية مسروقة في جبلة وما حولها واعتقال لصوص في المنطقة.

كما ضبطت إدارة الأمن العام كميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة في مكان كانت تختبئ فيه فلول لنظام الأسد، وأقامت نقاطًا أمنية مؤقتة في مدينة اللاذقية بمنع التجاوزات.

مصدر أمني قيادي في إدارة الأمن العام، قال لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، إنه نتيجة لزعزعة الاستقرار والأمن انتشرت عمليات السرقة في الساحل السوري وجرى توجيه قوات لضبط الأمن في جبلة وطرطوس واللاذقية، وتمت استعادة كميات كبيرة من المسروقات واعتقال لصوص، كما دعا الأهالي إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات سرقة أو اعتداء تطالهم.

وأكد مدير إدارة الأمن العام في اللاذقية عدم السماح بأي أعمال انتقامية تحت أي ظرف، مشيرًا إلى أن الالتزام بحماية السلم الأهلي مبدأ لا تهاون فيه، مع التأكيد على محاسبة من يثبت تورطه في الاعتداءات، وعدم السماح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب، وأن سيادة القانون في الضامن الوحيد لتحقيق العدالة.

وأمس السبت، أدانت الإمارات هجوم المجموعات المسلحة في سوريا واستهدافها القوات الأمنية.

كما أدانت الخارجية البحرينية واستنكرت الجرائم التي تقوم بها مجموعات خارجة عن القانون في سوريا، مستهدفة القوات الأمنية، ومحاولة زعزعة الأمن والسلم الأهلي.

وجددت المنامة موقفها في التضامن مع الحكومة السورية لحفظ أمن سوريا واستقرارها وسيادتها ووحدة أراضيها.

وكانت الخارجية الكويتية أدانت جرائم المجموعات “الخارجة عن القانون” في سوريا واستهدافها القوات الأمنية ومؤسسات الدولة، معربة عن وقوفها إلى جانب سوريا ودعمها لجهود وإجراءات الحكومة السورية لحفظ الأمن والاستقرار الوطني.

مصر أيضًا أعربت عن دعمها للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية.

كما ​أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، جاسم محمد البديوي، وقوف المجلس إلى جانب سوريا في جميع الجهود والإجراءات التي تتخذها لحفظ أمن واستقرار شعبها.

وقال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، فضل عبد الغني، ل، السبت، إن عصابات النظام السابق قتلت 121 عنصرًا من الأمن العام ممن كانوا على الحواجز، إضافة إلى 26 مدنيًا آخرين.

وأضاف أن 164 مدينًا بينهم سبعة أطفال و13 امرأة قتلوا في قرى وبلدات جبلة وبانياس واللاذقية، في أثناء عمليات الحكومة السورية ضد فلول النظام السوري، على يد فصائل غير منضبطة.

إدانات دولية لهجمات الفلول والانتهاكات في الساحل

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *