حزب المؤتمر: مصر تقود جهود إعمار غزة وتوحيد الدعم الدولي لفلسطين
الخميس 06 مارس 2025 | 01:30 مساءً
في خطوة تتصدر المشهد السياسي والإنساني في المنطقة، أطلق حزب المؤتمر بيانًا يؤكد فيه أن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
خطة إعمار قطاع غزة
وتأتي خطة إعمار قطاع غزة في أعقاب الدمار والخراب الذي لحق بالقطاع، كخطوة استراتيجية لإعادة الأمل وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وقد أوضح الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الجهود المصرية لإعادة الإعمار ليست مجرد عملية إنشائية، بل رسالة دعم سياسية وإنسانية للحرية والاستقلال الفلسطيني.
وفي تصريح صحفي أدلى به، شدد الدكتور غنيم على أن خطة الإعمار التي أعدتها الدولة المصرية تُظهر الدور القيادي لمصر في دعم القضية الفلسطينية، سواء على المستوى السياسي أو الإنساني.
وذكر أن الخطة ترتكز على توفير مساكن عاجلة ومؤقتة للفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم إثر الصراعات، بالإضافة إلى إنشاء بنية تحتية متكاملة تشمل ميناء للصيادين وآخر تجاريًا، ومطارًا دوليًا.
وهذه الإجراءات تأتي ضمن المساعي المصرية لتأمين حياة كريمة للمواطنين المتضررين، ولتحويل خطة إعادة إعمار غزة إلى مشروع دولي متكامل، وذلك بالتنسيق الكامل مع الحكومة الفلسطينية.
وأوضح الدكتور غنيم أن الدولة المصرية، بقيادة حكومتها وكافة فئات شعبها، تواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية عبر مختلف المحافل الدولية. وأكد ضرورة استغلال الفرصة لتوحيد الصفوف العربية والدولية بهدف إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، مع تأكيد أن عاصمة الدولة يجب أن تكون القدس الشرقية.
وهذا الموقف يؤكد الإيمان العميق لدى القيادة المصرية بأن السلام العادل والشامل في المنطقة لا يتحقق إلا من خلال تحقيق وحدة فلسطينية حقيقية.
وقد وصف الدكتور غنيم خطة الإعمار المصرية بأنها خطوة استراتيجية تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، وتعيد للقطاع روحه بعد سنوات من الدمار.
كما أوضح أن هذه المبادرة تأتي في وقت يشهد فيه الشرق الأوسط تحديات كبيرة، تتطلب تضافر الجهود لتأمين الاستقرار والعدالة.
وأشار إلى أن الدعم المصري لا يقتصر على البعد الإنساني فحسب، بل يشمل أيضًا دعم المفاوضات السياسية التي تهدف إلى إحلال سلام دائم في المنطقة.
وتُعد خطة إعمار غزة التي تنفذها مصر بمثابة رسالة أمل للشعب الفلسطيني، إذ تعكس إصرار الدولة على تقديم يد العون في أصعب الظروف، وتؤكد مكانتها كعمود فقري في دعم القضية الفلسطينية على المستويين الداخلي والخارجي.
كما أنها ترسخ فكرة أن السلام والاستقرار في المنطقة لا يُبنى إلا على أسس العدالة والمساواة، مع ضرورة الالتزام بالقرارات الدولية التي تدعو إلى إنهاء الاحتلال.
وإن إعادة إعمار غزة ليست مجرد عملية بنائية عابرة، بل هي مشروع سياسي وإنساني يعكس التزام مصر الثابت بدعم القضية الفلسطينية وإعادة الأمل لمن تضرروا من الصراعات.
وبينما تستمر الجهود الدولية لتعزيز السلام في الشرق الأوسط، تبقى الخطة المصرية حجر الزاوية لتحقيق وحدة فلسطينية شاملة وإرساء أسس الاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق، تؤكد تصريحات حزب المؤتمر أن مصر ستظل دائمًا في طليعة الدول الداعمة للعدالة وحقوق الشعب الفلسطيني، مما يمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقًا وشمولًا في منطقة تعاني من تحديات عدة.
المصدر: بلدنا اليوم
