فتح الجيش الإسرائيلي تحقيقًا في زيارة غير مرخصة قام بها الحاخام شلومو أفينير ومساعده الحاخام مردخاي تسيون إلى قرية كودنة بمحافظة القنيطرة السورية، والتي جرت يوم الاثنين الماضي دون الحصول على الموافقات اللازمة.
ووفقًا لما نشره موقع “أروتز شيفا أخبار إسرائيل الوطنية”، فقد رافق الحاخامان مجموعة من جنود الاحتياط التابعين للحاخامية العسكرية في زيارة إلى تل كودنة، الواقع على الجانب السوري من الحدود مع إسرائيل.
وفي تعليق للجيش الإسرائيلي، أكد أن الزيارة تمت بعلم بعض المسؤولين العسكريين، لكنها لم تحظَ بالموافقة من الجهة المختصة، مما استدعى فتح تحقيق في ملابساتها.
من جانبه، أوضح الحاخام تسيون أن الهدف من الزيارة كان رفع معنويات الجنود الاحتياطيين في الحاخامية العسكرية الذين يتمركزون في المنطقة.
أما الحاخام أفينير، فقد أثار الجدل بتصريحه الذي جاء فيه: “ليس من الواضح من التوراة أن الموقع الذي زرناه يُعدّ جزءًا من سوريا، لكنه على الأرجح ينتمي إلى أرض إسرائيل”.
وفي تعليق رسمي، أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الأفراد الذين ظهروا في الصور هم جنود احتياط كانوا في مهمة رسمية لإلقاء درس ديني عن عيد الفصح، لكن السماح لهم بدخول الأراضي السورية تم من قبل مسؤول غير مخوّل، مما استدعى فتح تحقيق في الحادثة.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
