في إطار جهودها المتواصلة لتعزيز الوعي الديني ومواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، واصلت وحدة «حوار» التابعة لدار الإفتاء المصرية أداء دورها الحيوي خلال عام 2025، من خلال تقديم استشارات وتحليلات معمقة لقضايا فكرية ودينية واجتماعية ونفسية، مستندة إلى منهجيات علمية وحوارية شاملة.

مرجع وطني لمواجهة الشبهات وتعزيز الوعي

 

وتُعد وحدة «حوار» مرجعًا رئيسًا في تقديم الحلول للمشكلات الفكرية والدينية التي تواجه الأفراد، حيث تعمل على رصد الظواهر والمفاهيم الدينية الخاطئة وتحليلها، وتقديم حلول عملية لمعالجتها، إلى جانب الإسهام في ترسيخ الفهم الصحيح للدين، لا سيما في مواجهة الشبهات والقضايا المثيرة للتساؤلات.

2433 حالة تعاملت معها الوحدة خلال 2025

وأعلنت الوحدة أنها نظّمت خلال عام 2025 عددًا من الجلسات الحوارية اليومية من السبت إلى الخميس داخل مقر دار الإفتاء، بلغ مجموعها 2433 جلسة، شملت قضايا متنوعة. وتصدرت المشكلات الاجتماعية قائمة الحالات بنسبة 44.7% (1088 حالة)، تلتها القضايا النفسية بنسبة 13.6% (331 حالة)، ثم قضايا الإلحاد والعقيدة بنسبة 12.9% (315 حالة).

كما تعاملت الوحدة مع:

183 حالة وسواس قهري (7.5%)
275 حالة شبهات حول الشريعة (11.3%)
20 حالة تميل إلى الانتحار (0.8%)
27 حالة عنف منزلي (1.1%)
12 حالة تحرش (0.5%)
35 حالة مرتبطة بالمخدرات (1.4%)
45 حالة في مجال حوار الأديان (1.8%)
30 حالة تساؤلات عن الحجاب (1.2%)
12 حالة اضطراب جنسي (0.5%)
11 حالة من المسلمين الجدد في الغرب (0.5%)

مبادرات ميدانية لتعزيز الهوية الدينية

 

وفي إطار مبادرة “الهويّة الدينية وقضايا الشباب”، نظّمت الوحدة جلسات حوارية مفتوحة مع طلاب الجامعات، منها:
“الإلحاد العاطفي” بجامعة الإسكندرية
“الأسئلة الوجودية الكبرى” بجامعة طنطا
“رحلة إلى اليقين” بمكتبة مطروح العامة

رسالة مستمرة لتعزيز التماسك المجتمعي

ويعكس هذا الحصاد السنوي استمرار وحدة «حوار» في أداء رسالتها الفكرية والمجتمعية، من خلال منهج علمي متوازن قائم على الحوار الرشيد، بما يسهم في تعزيز الاستقرار الفكري، وترسيخ قيم التسامح والتفاهم، ودعم التماسك الأسري والمجتمعي.

 

 

 

شاركها.