في زمن صار فيه التظاهر في الدول العربية دعما لغـ.ز.ة جريـ.مة، ورفع العلم الفلسـ.طيني تهمة.. ظهرت فكرة لم تكن بالحسبان نغصت على الطـ.غاة حياتهم وقضت مضاجعهم!

الشرارة الأولى أطلقها المصري أنس حبيب @AnasHabib98 لتسقط بعدها جدران الصمت.. هتافات، حصار، ولافتات تُدين التواطؤ، ورسالة… pic.twitter.com/ZzWyOltohT

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 24, 2025

في ظل الصمت العربي الرسمي إزاء الإبادة المستمرة في غزة، ووسط تجريم التضامن داخل العالم العربي، برزت حركة احتجاجية غير مسبوقة قادها نشطاء عرب من قلب أوروبا، استهدفت السفارات العربية نفسها، لا بوصفها مؤسسات دبلوماسية، بل كرموز للأنظمة المتواطئة.

انطلقت الشرارة من الناشط المصري أنس حبيب، الذي وقف منفردًا أمام سفارة بلاده في هولندا، ليُطلق موجة احتجاجات امتدت إلى برلين، لندن، باريس، مدريد، ميلانو، وحتى مقر إقامة السفير الإماراتي في ألمانيا. الرسالة كانت واضحة: إذا خُنق صوتنا في الداخل، فليصدح في الخارج.

تحوّلت هذه السفارات إلى نقاط ضغط سياسي، بعدما كانت جدرانًا صامتة. وفي مشهد غير مسبوق، أُغلقت أبواب السفارة المصرية في ميلانو، في حدث يعكس حجم الغضب الشعبي تجاه الحصار المفروض على غزة، وتواطؤ بعض الأنظمة العربية في استمرار المأساة.

النشطاء أكدوا أن هذه الحملة، التي تحمل وسم #حصار_السفارات، ليست مجرد فعل رمزي، بل خطوة عملية لفضح الصمت والتواطؤ، والتعبير عن تضامن الشعوب مع غزة، رغم محاولات إسكاتهم.

شاركها.