في فصل قضائي طال انتظاره وأثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية والشارع المصري ككل، أصدرت محكمة جنح الدقي، اليوم اليوم الثلاثاء، حكما وصفه البعض بـ “التاريخي” ببراءة الفنان محمد رمضان من تهمة “إهانة” العلم المصري.
براءة محمد رمضان
وبدأت القصة، عندما أقام أحد المحامين جنحة مباشرة أمام محكمة جنح الدقي ضد الفنان محمد رمضان، يتهمه فيها بإهانة العلم المصري، والإساءة للشعب المصري، وارتكاب أفعال تمس القيم الوطنية.
وطالب بإلزامه بسداد تعويض قدره مليار دولار لصالح صندوق “تحيا مصر”، وحددت محكمة جنح الدقي، جلسة اليوم الثلاثاء، أولى جلسات محاكمة الفنان محمد رمضان بتهمة إهانة العلم المصري والإساءة للشعب المصري.
وأوضح المحامي في صحيفة الدعوى أن المشكو في حقه الفنان محمد رمضان، ظهر خلال مقاطع مصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وهو يضع العلم المصري على ظهره، ويروج لأفكار هدامة تحمل “رموز الماسونية”، بما يمثل اعتداءً صارخًا على الرموز الوطنية و”يسيء لكرامة” الشعب المصري.
وإلى ذلك، طالب المحامي في دعواه “بتوقيع أقصى العقوبة على الفنان محمد رمضان، وإلزامه بدفع مبلغ مليار دولار أمريكي لصالح صندوق “تحيا مصر”، ردعًا له ولكل من تسول له نفسه المساس بالرموز الوطنية أو النيل من كرامة الشعب”.
وصور محمد رمضان، انتشرت بعدما أحيا حفله ضمن فعاليات مهرجان كوتشيلا، ليصبح أول فنان مصري يشارك في هذا الحدث العالمي الذي يقام في ولاية كاليفورنيا الأميركية.
إلا أنه أثار انتقادات عدد كبير من رواد مواقع التواصل بعدما ظهر في الحفل بإطلالة اعتبر الكثيرون أنها تشبه ارتداءه “بدلة رقص”.
كما طالب البعض بمحاسبته على هذا الظهور، ووصل الأمر إلى تقديم المحامي أشرف فرحات، بلاغاً إلى النائب العام.
وبعد ذلك، أصدر اتحاد النقابات الفنية بمصر قرارا بتحويله للتحقيق، بعدما اعتبر أنه أساء للشعب المصري وظهر بشكل “غير لائق”.
ورغم أن رمضان رفع العلم المصري خلال الحفل، إلا أن البعض اعتبر أن ظهوره لم يعكس صورة إيجابية في حفل عالمي، فيما دافع رمضان لاحقا عن اختياره للزي، مشيرا إلى أنه كان زيا فرعونيا.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية