حكومة النظام ترفع سعر المحروقات وسط أزمة النقل
رفعت حكومة النظام السوري أسعار المحروقات والمشتقات النفطية، وسط استمرار أزمة المواصلات التي تشهدها عدة محافظات.
ويشمل الرفع الجديد كلًا من مادة المازوت الحر والبنزين من نوع “أوكتان 90″ و”95”.
وارتفع سعر المازوت الحر إلى 11183 ليرة سورية لليتر الواحد، بعدما كان في السابق 10695 ليرة (يقابل الدولار 14800 ليرة سورية).
ووفقًا لقرار نشرته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، اليوم الاثنين 14 من تشرين الأول، ارتفع سعر البنزين “أوكتان 90” إلى 10966 ليرة سورية لليتر الواحد بعدما كان 10260 ليرة سورية.
وفي المقابل ارتفع سعر البنزين “نوع 95” إلى 12573 ليرة سورية بعدما كان 12077 ليرة سورية.
وكانت الحكومة رفعت سعر المازوت المدعوم للتدفئة، في 2 من تشرين الأول، إلى أكثر من الضعف.
وحدد الليتر الواحد منه بخمسة آلاف بعدما كان سابقًا بسعر ألفي ليرة سورية.
أزمة ورفع جديد
ولم يكن هذا الارتفاع الأول من نوعه بل سبقته ارتفاعات متتالية في العام الحالي.
ويأتي القرار الجديد من جانب الحكومة في وقت تستمر أزمة المواصلات في عدة محافظات سورية.
وكانت بوادر الأزمة ظهرت على نحو كبير، في النصف الأخير من الشهر الماضي، ويعد أحد أسبابها الرئيسية نقص التوريدات النفطية وتخفيض مخصصات الوقود للسائقين وحافلات النقل.
وذكرت صحيفة “تشرين” الحكومية، في 13 من تشرين الأول، أن أزمة المواصلات الخانقة ما تزال تشهدها معظم خطوط مدينة دمشق، خلال جميع الأوقات.
وتتفاقم أكثر خاصة خلال أوقات الذروة الصباحية.
وأضافت الصحيفة أنه ومع وجود نقص في عدد وسائط النقل العامة وخاصة السرافيس تحولت الكثير من المواقف العامة لمواقف لسيارات (التكسي سرفيس)، والتي استغل سائقوها غياب السرافيس وبدؤوا يفرضون على الركاب أسعارًا خيالية.
ويضطر سكان في دمشق منذ الشهر الماضي إلى دفع مبالغ مضاعفة للوصول إلى أماكن عملهم أو من أجل التنقل داخل العاصمة، وسط الأزمة في قطاع النقل.
توريدات نفطية
ولطالما ارتبطت أزمة المحروقات والنقل في سوريا بتخفيض التوريدات النفطية القادمة من إيران.
وتقع سوريا في المركز الثاني من الدول التي تصدر لها إيران بعد الصين، بحسب منظمة “UANI“، المتخصصة بتتبع ناقلات النفط الإيرانية حول العالم.
نقص المحروقات يفاقم أزمة المواصلات في سوريا
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي