أعلنت وزارة الداخلية السورية تحديد هوية المتهم بقتل مدرس جامعي في حلب، أمس الثلاثاء 2 من أيلول.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، اليوم إن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب توصلت إلى هوية قاتلي الدكتور باسل زينو الذي تعرض لإطلاق نار أدى لمقتله أمام عيادته في حي الجميلية.
وأضاف البابا، عبر صفحته في “فيسبوك” اليوم أن القاتل، وهو أحد أقارب الضحية، وتبين أن الدافع خلاف عائلي على الميراث.
وأشار إلى أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب عبر فرع البحث الجنائي باشرت التحقيق الفوري في الحادثة، وبعد البحث والتحري ومقاطعة الأدلة، كشفت هوية المتهم بالقتل.
وأكد أن قيادة الأمن الداخلي في محافظة حلب مستمرة بمتابعة القضية، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق كل من يثبت تورطه وفق نتائج التحقيقات القضائية والأدلة الرسمية، لضمان تحقيق العدالة والحفاظ على الأمن والسلامة العامة، وفق تعبيره.
مدير المكتب الإعلامي للداخلية بحلب، محمد السعيد، أوضح ل أن دافع القتل هو خلاف عائلي على خلفية الميراث، مشيرًا إلى أن القاتل أقدم على الفعل بعد عودته من أحد البلدان العربية.
وذكر أن الأمن الجنائي بتابع القضية بعد تحديد هوية المتهم، ويتم ملاحقته لإلقاء القبض عليه.
واستهدف مجهولون، أمس، الأستاذ بكلية الطب في جامعة “حلب” زينو، أمام عيادته وسط المدينة، ما أدى إلى مقتله.
ونعت صفحة “سماعة حكيم” المحلية الدكتور زينو، إثر إصابته برصاص مجهولين أمام عيادته.
وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الداخلية في حلب، ل، حينها، أن “الخلفية السياسية المؤيدة للنظام السابق للطبيب قد تكون سببًا في عملية الاغتيال”.
ولم ترصد أي مواقف سياسية معلَنة للدكتور زينو.
من جهته، أوضح المكتب الإعلامي لجامعة “حلب”، ل، أن الدكتور زينو لا يشغل حاليًا منصب نائب عميد الكلية كما تم تداوله عقب الحادثة.
مجهولون يستهدفون أستاذًا جامعيًا في حلب
من باسل زينو؟
الدكتور زينو، أستاذ مساعد ورئيس قسم أمراض الجهاز التنفسي في كلية الطب البشري بجامعة حلب، ولد في 18 نيسان 1962، وذلك وفق ملفه التعريفي على موقع جامعة “حلب”.
حصل على دبلوم جامعي في الأمراض الصدرية من فرنسا عام 1994.
وشغل عدة مناصب إدارية وعلمية، أبرزها رئيس قسم علوم الخلية والجنين والأنسجة منذ أيلول 2024، ونائب عميد كلية الطب البشري للشؤون الإدارية والطلابية بين 2019 و2023.
حوادث اغتيال متكررة
وتأتي حادثة استهداف زينو في سياق سلسلة من حوادث مشابهة شهدتها مدينة حلب خلال الأشهر الماضية، واستهدفت عمليات القتل شخصيات أكاديمية وأخرى مدنية قيل إنها كانت على ارتباط مع النظام السابق.
مطلع حزيران الماضي، قُتل الدكتور الجامعي سهيل جنزير بعد تعرضه لإطلاق نار مباشر من قبل مجهول، وكان يشغل منصب عميد كلية الهندسة المدنية في جامعة “حلب”.
كما شهد الشهر ذاته حوادث مشابهة، إذ أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على فراس مصطفى شهابي في قرية المنصورة بريف حلب الغربي، ما أسفر عن مقتله على الفور، بحسب ما تداولته صفحات محلية على “فيسبوك“.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي