كشفت وزارة الداخلية اليوم، الاثنين 18 من آب، تفاصيل جديدة حول الانفجار الذي وقع في حي الميسر شرقي مدينة حلب.

المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، قال إنه بعد التحقيق بالحادثة تبين أن الفاعل، وهو شخص صاحب سوابق ويتعاطى المخدرات، فجر نفسه بقنبلة كان يحملها إثر خلافات مع عائلة طليقته، وليس عبر حزام ناسف، بحسب ما نقلته قناة “الإخبارية“.

وكان شخص فجر نفسه قرب فرن “الوحدة” في حي الميسر شرقي حلب، بحسب ما أفاد مراسل.

ونقل المراسل عن شهود عيان أن دوي الانفجار سُمع في معظم أرجاء الحي، وتسبب بحالة هلع بين الأهالي الذين كانوا يصطفون لشراء الخبز من الفرن، بينما شوهدت أعمدة دخان تتصاعد من مكان التفجير.

ووفقًا لمراسل، لم تسجل إصابات أو ضحايا بين المدنيين.

ويُعد حي الميسر من أكثر الأحياء الشرقية اكتظاظًا بالسكان بعد عودة جزء من الأهالي إليه خلال السنوات الماضية، ما أثار مخاوف متكررة من استهداف المنطقة في أوقات الذروة أمام الأفران والأسواق الشعبية.

وعن اغتيال القيادي السابق في المعارضة السورية، علاء الدين أيوب، المعروف بلقب “الفاروق أبو بكر”، قال المتحدث باسم الوزارة إن التحقيقات ما زالت جارية، متوعدًا بالإعلان قريبًا عن إلقاء القبض على المتورطين فيما وصفه بـ”العمل الجبان”.

وكان أيوب قُتل الأحد 17 من آب، أثناء خروجه من جامعة “حلب الحرة” في مدينة اعزاز شمالي حلب، بعدما أطلق مسلحان يستقلان دراجة نارية الرصاص على سيارته ثم لاذا بالفرار، بحسب تسجيل مصور من إحدى كاميرات المراقبة اطّلعت عليه.

وبحسب شهادات متقاطعة من شهود عيان، ل، خرج أيوب من الجامعة بعد تقديم امتحانه، قبل أن يتعرض لإطلاق نار مباشر أدى إلى مقتله.

عمليات أمنية

وتشهد محافظة حلب عمليات أمنية متكررة، أبرزها حملات أمنية شنتها وزارة الداخلية السوري، ضد خلايا لتنظيم “الدولة” وفلول النظام السابق.

ونفذت مديرية أمن حلب، بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات العامة، عملية مداهمة، استهدفت وكرًا تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، في 17 من أيار.

وأدت الاشتباكات التي رافقت العملية، إلى مقتل عنصر من “قوى الأمن العام”، قبل أن تتمكن الدورية من اقتحام الموقع، وضبط عبوات ناسفة، وسترة مفخخة، وعدة بدلات تعود لقوى الأمن العام كانت بحوزة أفراد الخلية، وفقًا للوزارة.

كما نفذت القوات الأمريكية عملية ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم.

وذكرت القيادة المركزية الأمريكية عبر منصة “إكس”، في 25 من تموز الماضي، أنها نفذت غارة في مدينة الباب فجرًا، أسفرت عن مقتل القيادي في التنظيم ضياء زوبع مصلح الحرداني، وابنيه عبد الله وعبد الرحمن.

وقالت القيادة إن المستهدفين شكّلوا تهديدًا للقوات الأمريكية وقوات التحالف، وكذلك للحكومة السورية الجديدة.

ونقل مراسل في حلب، عن مصادر محلية متقاطعة، أن الحكومة السورية نفذت بالمشاركة مع التحالف الدولي أول عملية ضد التنظيم في مدينة الباب بتاريخ 25 من تموز.

المصدر: عنب بلدي

شاركها.