“حماس” تسلم 4 إسرائيليات ضمن الدفعة الثانية من اتفاق غزة
سلَّمت حركتا “حماس” و”الجهاد”، السبت، 4 محتجزات إسرائيليات إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، قبل ساعات من الموعد المحدد، ضمن الدفعة الثانية من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، فيما تسلّمت “حماس” قائمة بـ200 أسير سيتم الإفراج عنهم من سجون إسرائيل.
وتسلمت سيارات تابعة للصليب الأحمر المحتجزات الأربع من كتائب “القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” وسط حراسة مشددة من عناصرها في ميدان فلسطين بالبلدة القديمة في وسط مدينة غزة، وبحضور أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
ونشرت “حماس” قائمة بأسماء 200 أسير فلسطيني من المقرر أن تفرج عنهم إسرائيل، تضم (120 أسيراً من المحكومين بالسجن المؤبد، إذ سيتم إبعاد 70 أسيراً خارج الأراضي الفلسطينية، وبين 16 و17 أسيراً إلى قطاع غزة).
وكانت مصادر لـ”الشرق” أفادت بأن الحركة تسلمت من الوسطاء قائمة أسماء الأسرى (المعدَّلة) الذين سيُفرج عنهم ضمن تبادل الدفعة الثانية، والتي تشمل أسرى من حركة “الجهاد” التي يشارك جناحها العسكري “سرايا القدس” في عمليات تسليم المحتجزات الإسرائيليات.
وكان مكتب إعلام الأسرى التابع لـ”حماس”، قال إنه بعد مراجعة قائمة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم في الجولة الثانية ضمن اتفاق غزة، تبيَّن وجود خطأ في عدد من الأسماء.
وذكرت المصادر أن حافلات تابعة للصليب الأحمر الدولي اتجهت إلى معبر كرم أبو سالم، جنوب شرق رفح، لاستلام الدفعة الأولى من الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم ضمن الجولة الثانية.
وأوضحت المصادر أن معظم الأسرى الذين سيُطلق سراحهم كانوا ممن اعتُقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023، مضيفاً أن من بينهم معتقلون خلال العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة.
لكنها أشارت إلى أن هؤلاء لا علاقة لهم بالمقاتلين الذين شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر، بحسب الاتفاق.
وبحسب المصادر فإن نحو 200 من عناصر “القسام” و”سرايا القدس” شاركوا في عملية تسليم المحتجزات الأربع في ميدان فلسطين في البلدة القديمة في وسط مدينة غزة.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، إنها أنهت الاستعدادات كافة لتسهيل عودة النازحين من جنوب القطاع إلى شماله، الأحد، ضمن اتفاق وقف النار.
وأضافت الوزارة في بيان: “سيتم فتح شارع الرشيد الساحلي للمشاة فقط بالاتجاهين ذهاباً وإياباً.. (كما) سيتم فتح شارع صلاح الدين باتجاه واحد أمام عودة المركبات فقط بكافة أنواعها من الجنوب إلى الشمال، حيث ستخضع للفحص قبل السماح لها بعبور الحاجز”.
وأردفت القول: “سيتم فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين بالاتجاهين بشكل كامل للمشاة والمركبات في اليوم الثاني والعشرين من اتفاق وقف حرب الإبادة”.