تصـ.ـهـ&ـين على المكشوف ودعم لأجندة الاحـ.ـتلال ومخططاته.. المقـmـاومة فاض بها الكيل من صهـ.ـاينـ.ـة #محمد_بن_سلمان‌ وأبواقه التي تنافس الإعلام العبري نفسه بل تفوقت عليه pic.twitter.com/ZnTQflfPJH

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) May 28, 2025

وطن في خطوة أثارت موجة غضب فلسطيني واسع، فجّرت حركة حماس غضبها ضد قناة العربية السعودية، متهمة إياها بـ”تبنّي رواية الاحتلال الإسرائيلي” والترويج لأكاذيب مفضوحة تخدم أهدافًا معادية للمقاومة. وجاءت الأزمة بعد بث القناة تقريرًا زعمت فيه وجود خلافات داخلية بين الجناحين السياسي والعسكري لحماس على خلفية تسليم الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، وربطه بجمود ملف المساعدات لغزة.

الرد من الحركة كان حاسمًا، حيث أصدرت بيانًا رسميًا وصفت فيه ما بثته العربية بأنه “محض افتراء وافتراء سياسي”، داعية القناة إلى الاعتذار العلني والتوقف عن تكرار ما وصفته بـ”روايات الاحتلال المغرضة”، خاصة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها غزة ومقاومتها.

تقرير العربية أثار موجة سخط عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر ناشطون أن القناة لم تعد حتى تُخفي انحيازها الصارخ، وتحولت إلى منصة صهيونية بتمويل عربي. وقد أعاد هذا الجدل تسليط الضوء على الدور الإعلامي السلبي الذي تلعبه وسائل تابعة لمحور التطبيع، وعلى رأسها العربية والحدث وصحيفة الشرق الأوسط، في محاولاتها المستمرة لتشويه المقاومة الفلسطينية واللبنانية.

وبحسب خبراء إعلاميين، فإن ما تقوم به هذه المنصات يُمثل امتدادًا لسياسة مدروسة تهدف إلى تفكيك الجبهة الشعبية العربية، وتحويل الأنظار عن جرائم الاحتلال، عبر التركيز على بث الإشاعات وضرب وحدة الفصائل من الداخل. لكن الواقع يقول إن هذه الحملات فشلت في كسر الروح المعنوية للمقاومة أو التأثير في الرأي العام الداعم لها، حتى في الدول المطبعة.

حماس لم تكتفِ بالتكذيب، بل وجهت تحذيرًا صريحًا من خطورة هذا النوع من “التصهين الإعلامي”، داعية إلى الحذر من القنوات التي باتت أدوات في يد الاحتلال، تُبيّض جرائمه وتستهدف ضحاياه.

الفضيحة الجديدة تُضاف إلى سجل طويل من انحرافات وسائل الإعلام الخليجية الداعمة للتطبيع، وتؤكد أن معركة غزة لا تُخاض فقط في الميدان، بل أيضًا على شاشات تُدار من أبوظبي والرياض.

قناة العربية.. بوق الرواية الصهيونية

شاركها.