حمص.. ألغام تقتل ستة عناصر من الأمن العام

قُتل ستة عناصر من الأمن العام، الاثنين 3 من آذار، خلال قيامهم بتفكيك ألغام في منطقة العليانية قرب الصوانة جنوبي مدينة تدمر بريف حمص.

وقال مراسل، إن العناصر كانوا يقومون بتفكيك مجموعة من الألغام، ما أدى إلى انفجارها متسببة بوفاتهم.

وأضاف المراسل أن القتلى هم جمال صالح أسعد السعيد ومحمد الشحادة وعلي الشحادة، إضافة إلى كل من طراد العقلة الخالدي وأحمد المزوع الخالدي ويوسف الخليف الخالدي.

في السياق ذاته، قال “الدفاع المدني السوري”، إن رجلًا أصيب بجروح، الاثنين، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب، خلال رعيه للأغنام على أطراف قرية آفس شرقي إدلب.

وأشار إلى أن فرقه أسعفت المصاب فور تلقيها البلاغ إلى المستشفى في مدينة إدلب لتلقي العلاج.

بعد سقوط نظام الأسد، في 8 من كانون الأول 2024، زادت حالات انفجار ألغام ومخلفات الحرب نتيجة دخول المدنيين إلى مناطقهم التي كانت تحت سيطرة قوات النظام وتعتبر نقاط تماس.

وقُتل 11 شخصًا بستة حوادث انفجار ألغام ومخلفات حرب في عدة مدن سورية، منذ 20 من شباط الماضي، وفق ما نشره “الدفاع المدني السوري” من استجابة فرقه لهذه الحوادث.

الأحد 2 من آذار، قُتل ثلاثة مدنيين وأصيب اثنان آخران بانفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة يستقلونها في جبال الكبينة بريف اللاذقية الشرقي.

وقتل طفلان وأصيب شقيقهما بجروح، إثر انفجار مقذوف ناري في مدينة إنخل بريف درعا، في 25 من شباط الماضي.

وفي حادثين منفصلين بريف إدلب الجنوبي، أصيب شاب وفتى خلال عملهما برعي الأغنام في 23 من شباط.

أيضًا في ريف إدلب الجنوبي، قُتل شاب وأصيب آخر بجروح بليغة بانفجارين منفصلين لألغام أرضية في 21 من شباط.

الحادث الأكبر كان في 20 من شباط، إذ أدى انفجار ذخائر منقولة من مخلفات الحرب وقع في منزل سكني ببلدة النيرب شرقي إدلب،  إلى مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال (أحدهم رضيع) وامرأتين، وأصيبت طفلة بجروح، وأغلب الضحايا من عائلة واحدة.

ووثق “الدفاع المدني السوري”، بين 27 من تشرين الثاني 2024 (منذ إطلاق معركة ردع العدوان) حتى 24 من شباط، مقتل 66 مدنيًا بينهم 11 طفلًا وثلاث نساء، وإصابة 104 مدنيين بينهم 37 طفلًا بجروح منها بليغة، جراء انفجار مخلفات حرب وألغام في المناطق السورية.

أما خلال الفترة التي سبقت معركة “ردع العدوان”، أي منذ مطلع 2024 حتى 26 من تشرين الثاني، فقتل خمسة أشخاص بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 27 شخصًا بينهم 23 طفلًا وامرأتان.

مرتبط

إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى