كشف موقع “ميدل إيست آي” البريطاني عن حملة منظمة قادتها حسابات إسرائيلية رسمية ومؤثّرون من اليمين المتطرف لتشويه صورة الجيش السوداني، بعد أيام من مجازر الفاشر التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.
الموقع أكد أن حتى الحساب الرسمي لإسرائيل بالعربية شارك في الترويج لمنشورات تزعم اضطهاد الأقليات المسيحية، متجاهلًا الأدلة الدامغة على القتل الجماعي والاغتصاب والنهب الذي وثقته صور الأقمار الصناعية وشهادات الناجين.
التقرير أشار إلى أن الحملة تزامنت مع تحركات إسرائيلية خلف الكواليس للتواصل مع حميدتي، ضمن صراع النفوذ المتصاعد على البحر الأحمر.
وهكذا تتضح ملامح اللعبة: إسرائيل تغرّد، الدعم السريع يقتل، والإمارات تموّل… بينما السودان يحترق بخيوط تمتد من تل أبيب إلى أبوظبي.
