اشتعلت المنصات بحملة واسعة ضد منصور بن زايد، نائب رئيس الإمارات ومالك مانشستر سيتي، بعد اتهامه بتمويل مليشيا الدعم السريع المتورطة في مجازر دارفور والفاشر.

الناشطون أطلقوا وسمًا عالميًا يربط بين “مجد مانشستر سيتي” و“دماء السودان”، مؤكدين أن النادي بات واجهة لتبييض أموال تُستخدم في تمويل الحرب.

الوسم تصدّر الترند في دول عربية وأوروبية، فيما طالبت حسابات بريطانية بفتح تحقيق حول مصادر تمويل النادي، محذّرة من أن “العار الإنساني يلاحق المجد الرياضي”.

وهكذا، تحوّلت كرة القدم من ساحة منافسة إلى ساحة مساءلة، وصار الهتاف الجديد من الخرطوم إلى لندن: لن نلمّع القاتل على حساب دماء السودان.

شاركها.