تتواصل في مستشفى العيون بحلب أعمال حملة “بصر” لجراحة العيون، التي انطلقت يوم السبت 22 من تشرين الثاني الحالي وتستمر حتى الأربعاء 26 منه.
وتشمل الحملة تنفيذ عمليات إزالة الماء البيضاء (الساد) ومعالجة حالات العمى القابل للعلاج.
تستهدف 450 حالة بحلب
ذكر مدير مستشفى العيون بحلب، نور الدين الخطيب، ل أن الهدف الأساسي للحملة مساعدة المرضى بمدينة حلب على إجراء العمليات الجراحية الخاصة بشكل مجاني.
العدد المستهدف للحملة يتراوح ما بين 400 و 450 مريضًا، جرى قبولهم على مدار أسبوع كامل قبل بدء الحملة.
إذ جرى فحصهم والتأكد من التشخيص وتقسيم المرضى على أعداد يومية.
وفقًا للخطيب، فجرى فحص المرضى من قبل مؤسسة “بصر” وإجراء التحاليل اللازمة كتحاليل التهاب الكبد والسكري وإجراء مسح لمرضى الضغط.
وتهدف نلك الإجراءات لاستقبال المرضى من دون أن يكون هناك خطورة على حياتهم، خاصة وأن العمليات الجراحية تقوم على الحقن حول العين.
وأوضح الخطيب أن المرضى الذين أجريت لهم العملية يجري فحصهم مجددًا بعد اليوم الثاني من العمل الجراحي، وبعد اليوم الخامس.
ويهدف الأمر لضمان سلامة المرضى والتأكد من استخدام الأدوية اللازمة ومتابعتهم بشكل جيد، على أن يتم فحص المرضى جميعًا يوم الأربعاء يوم انتهاء الحملة.
طلب لإنجاز 1600 عملية في سوريا
أشار مدير مستشفى العيون بحلب، نور الدين الخطيب، إلى أن مؤسسة “بصر” تقدمت بطلب لإنجاز 1600 عملية على مستوى سوريا.
ورشحت وزارة الصحة محافظات دمشق وحمص ودير الزور وحلب، وتكفلت مؤسسة الأطباء المستقلين بالأعمال اللوجستية كالتنقل والحجوزات.
وبخصوص المعايير الطبية، قال الخطيب إن المعايير الطبية المعتمدة لإجراء العمل الجراحي هي انخفاض حدود الرؤية إلى ما دون القدرة على القيام بالأعمال اليومية.
ويختلف الموضوع بين الأشخاص الذين يحتاجون إلى رؤية جيدة وبين الأشخاص الذين من الممكن أن تكون رؤيتهم بسيطة.
وأضاف أن مجموعة الأجهزة التي استقدمتها المؤسسة تشمل أجهزة عالية الدقة مع المجاهر، وأُجريت على أكثر من غرفة عمليات.
وأكد أن عمليات الماء الأبيض كانت ناجحة بشكل عام بسبب ما وصفها بالتطورات الجيدة بالأجهزة وسرعة التشخيص ومهارة الأطباء لإجراء هذا النوع من العمليات.
ولفت إلى وجود أطباء قادمين مع مؤسسة “بصر” من أقطار عربية مختلفة لتحقيق التوأمة.
الحملة نفذت بإشراف فريق طبي متخصص من داخل وخارج سوريا، برعاية وزارة الصحة، وبالتعاون مع منظمة “الأطباء المستقلين” ومؤسسة “بصر” العالمية، بحسب الوزارة.
ماهي مؤسسة “بصر”؟
وتعرف مؤسسة “بصر” نفسها على أنها جهة غير حكومية وغير ربحية، تعمل في مجال مكافحة أمراض العمى.
وبدأت نشاطها عام 1989 بمدينة الخبر في المملكة العربية السعودية.
قبل أن تتوسع وتسجل في عدد من الدول في قارتي آسيا وأفريقيا.
وتعتمد المؤسسة في عملها على برنامج شامل يقوم على أربعة محاور رئيسية:
·المخيمات الطبية حيث تعمل على تسيير حملات علاجية متنقلة ومتخصصة في طب وجراحة العيون، خاصة في المناطق النائية.
·المستشفيات التخصصية، الخاصة بإنشاء مستشفيات دائمة مزودة بأحدث التجهيزات الطبية الخاصة بطب العيون.
·تنمية الموارد البشرية من خلال تأسيس معاهد وكليات فنية لتدريب الكوادر العاملة في هذا المجال.
·برنامج الصحة المدرسية الخاص بتنفيذ حملات متنقلة لتشخيص وعلاج طلاب وطالبات المدارس الابتدائية ممن تتراوح أعمارهم بين 6 و12 عامًا.
واتسع نطاق عمل المؤسسة ليشمل مشاريع طبية وجراحية تهدف إلى معالجة العمى القابل للعلاج في عدة دول.
لأسبوع.. عمليات جراحية تستهدف الأطفال في حلب
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي