اخر الاخبار

خاص|رئيس حزب الإصلاح والنهضة : ما حدث اليوم في غزة هو انتهاك صارخ لكل الجهود الدولية والعربية

الثلاثاء 18 مارس 2025 | 05:05 مساءً


هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الاصلاح والنهضة

كتب : وفاء الهواري

أدان الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بشدة التصعيد الإسرائيلي الجديد في قطاع غزة، وعدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن هذا الخرق المتكرر للاتفاقات يعكس نهج الاحتلال في عدم احترام القرارات الدولية، والاستمرار في سياسات العنف والتدمير بحق الشعب الفلسطيني. 

وأضاف رئيس حزب الإصلاح والنهضة، في تصريحات خاصة لبلدنا اليوم، أن ما حدث اليوم في غزة هو انتهاك صارخ لكل الجهود الدولية والعربية التي سعت إلى تهدئة الأوضاع، ويدل على أن إسرائيل لا تزال تراهن على سياسة فرض الأمر الواقع بالقوة، دون أي اعتبار للمعاناة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون.

وأوضح عبد العزيز، أن استمرار العدوان الإسرائيلي وعدم التزامه بوقف إطلاق النار يشكل خطرًا جسيمًا على الأمن والاستقرار في المنطقة، ويؤكد أن الاحتلال لا يسعى إلى أي تهدئة حقيقية، بل يستغل كل فرصة لإعادة إشعال العنف وفرض مزيد من الضغوط على الفلسطينيين. وأضاف أن هذه التطورات تبرهن مرة أخرى على ضرورة فرض رقابة دولية صارمة على تصرفات الاحتلال، وإجباره على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين ووقف الاعتداءات المستمرة على قطاع غزة.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الجرائم تؤكد الحاجة الملحة لتحرك عربي ودولي أكثر قوة ووضوحًا لوقف هذه الاعتداءات، وإجبار إسرائيل على الالتزام بوقف إطلاق النار دون مماطلة أو تحايل.

الانتهاكات

 كما شدد على أن أي محاولات لتبرير هذه الانتهاكات أو التعامل معها كأمر واقع هو بمثابة تشجيع للاحتلال على مواصلة سياسته العدوانية. وقال إن المجتمع الدولي، وخاصة القوى الكبرى، مطالب الآن باتخاذ موقف واضح وحاسم لوقف التصعيد، وإجبار إسرائيل على احترام الاتفاقات الدولية.

حقوق الفلسطينيين

واختتم عبد العزيز تصريحه بالتأكيد على أن حزب الإصلاح والنهضة يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في هذه المحنة، ويدعم كل الجهود الرامية إلى تثبيت وقف إطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى أهالي غزة دون عوائق.

وأضاف أن ما يجري اليوم في غزة يجب أن يكون جرس إنذار لكل الأطراف بأن استمرار الاحتلال في تجاهل حقوق الفلسطينيين لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار، وأن الحل الوحيد لتحقيق السلام هو إنهاء الاحتلال وضمان حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: بلدنا اليوم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *