علق المجلس الوطني الكردي في سوريا، اليوم الثلاثاء، على الاتفاق المبرم بين قوات سوريا الديمقراطية “قسد” ودمشق بما يخص حيي الأشرفية وشيخ مقصود الكرديين في حلب.
المجلس الوطني الكردي في سوريا يعلق
وقال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس الوطني الكردي في سوريا سليمان أوسو لوكالة ستيب الإخبارية في تصريح مقتضب: “الاتفاق الذي اُبرم في العاشر من آذار ٢٠٢٥ بين الرئيس أحمد الشرع والسيد مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، كان اتفاق عسكري أمني إداري، لذلك حسب الاتفاق سيتم تشكيل لجان مشتركة لتنفيذ الاتفاق، واتفاق حيي الشيخ مقصود والاشرفية يندرج ضمنها”.
وأضاف: “أما فيما يتعلق بالاتفاق السياسي حول حقوق الشعب الكردي في سوريا فهذه مهمة الأحزاب السياسية، فقد تم الاتفاق بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي والأحزاب الكردية الأخرى حول رؤية الكرد لحل القضية الكردية في سوريا، بانتظار تصديقها وإعلانها للإعلام قريباً، وبعدها سيتم تشكيل وفد كردي مشترك للتفاوض مع دمشق حول هذه الورقة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن مستشار الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بدران جيا كرد، اليوم الثلاثاء، أن مجلسي حيي الأشرفية والشيخ مقصود في حلب، توصلا إلى اتفاق مع السلطة السورية في دمشق.
وحول مضمون الاتفاق، ذكر جيا كرد أنه ينص على “الحفاظ الكامل على خصوصية الحيين، بما يشمل أمنهما وإدارتهما وخدماتهما وثقافتهما وممارسة حياتها السياسية، وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الخدمية والأمنية المعنية في مدينة حلب، مع إنشاء آليات خاصة لتحقيق ذلك”.
كما وأكد أن الاتفاق يقضي بـ “بقاء قوات الأمن الداخلي وحواجزها كما هي في الحيين، وستعمل بشكل وفق الية محددة مع وزارة الداخلية مع تعزيز دورها في حماية السكان دون تدخل من أي فصيل أو مجموعة مسلحة أخرى”.
وأردف:” بالإضافة إلى ذلك، اتفقت الأطراف على تبادل جميع الأسرى بين الطرفين، والإبقاء على النظام التعليمي كما هو حتى يتم اتخاذ قرار شامل في شمال وشرق سوريا”.
هذا وحذر من أن ”السلطة السورية في حلب تتحمل مسؤولية أي تهديد قد يواجهه الحيان، مع ضمان جهود مشتركة للحد من هذه المخاطر”.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
