بعد يوم على لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أفادت مصادر خاصة لوكالة ستيب نيوز، بأن جهاز الأمن العام بدأت منذ ليلة أمس الأربعاء، حملة أمنية واسعة في مناطق إدلب وحماة، استهدفت عدداً من المقاتلين الأجانب المنتمين لجنسيات عربية من بينها فلسطينية ومصرية وتونسية.
الأمن السوري يتحرك بعد لقاء الشرع بترامب
وأشارت المصادر إلى وجود قائمة بأسماء إضافية تخضع حالياً للملاحقة الأمنية، تشمل شخصيات تنشط على وسائل التواصل الاجتماعي وتحمل جنسيات أجنبية.
وفي تطورات الخبر، قال مصدر عسكري لوكالة ستيب نيوز، إن المداهمات شملت كل من إدلب وحماة والساحل السوري.
وأضاف: “تم خلالها اعتقال قادة سابقين بهيئة تحرير الشام من بينهم قيادي من غزة معروف باسم شامل الغزي”.
وتابع: “أيضا اعتقل الأمن السوري شخصيات مصرية وتونسية وأخرى أجنبية”.
وبحسب المصدر فإن العملية قد تتوسع خلال الأيام القادمة، وسيتم خلالها اعتقال من يعمل على بث الفتنة والبلبلة على مواقع التواصل الاجتماعي، ولمعرفة أماكن تواجد هؤلاء القادة العسكريين حتى يتم اعتقالهم بأفضل الطرق دون ظهور إعلامي.
المصدر العسكري أردف:” بحسب المعلومات تم اعتقال أكثر من 12 شخصا من جنسيات مختلفة”، مشيرا إلى أن الكثير من الأسماء البارزة من الجهاديين موجودة في سجون الدولة، منهم: أبي شعيب المصري وأبي يحيى الجزائري والزبير الغزي.
ويأتي هذا التحرك الأمني بعد يوم على لقاء في المملكة العربية السعودية جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وخلال اللقاء، الذي استمر لأكثر من 30 دقيقة، طلب ترامب من الشرع الانضمام إلى اتفاقيات التطبيع مع إسرائيل، ودعاه إلى “ترحيل الإرهابيين الفلسطينيين”، وفقًا لبيان صادر عن البيت الأبيض.
وأضاف البيان أن ترامب طالب الرئيس السوري الانتقالي بـ”تحمّل المسؤولية” عن مراكز احتجاز تنظيم داعش في شمال شرق سوريا، والتي تضم آلافًا من مقاتلي وأسر التنظيم الذي كان قد سيطر على مساحات واسعة من العراق وسوريا في السنوات الماضية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
