خاص| وفد من السويداء يتجه إلى دمشق.. واتفاق بين الحكومة ووجهاء جرمانا

أفاد مراسل وكالة ستيب نيوز، اليوم الأربعاء، إن وفدا من السويداء بمرافقة الأمن العام ووزارة الدفاع يتوجه إلى دمشق على رأسه مشيخة العقل حمود الحناوي و يوسف جربوع إضافة للشيخ ليث وحيد البلعوس.
وفد من السويداء يتجه إلى دمشق
وبحسب مراسلنا فإن زيارة الوفد إلى دمشق تأتي لبحث آخر تطورات في صحنايا و الوصول إلى اتفاق مع الحكومة السورية.
على صعيد متصل، أعلنت مدير مديرية أمن ريف دمشق المقدم حسام الطحان، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع وجهاء مدينة جرمانا لوقف إطلاق النار وتسليم جثامين الضحايا والجهات المختصة باشرت بتنفيذ الاتفاق.
وأضاف: “قوات إدارة الأمن العام انتشرت في محيط صحنايا أشرفية صحنايا لتأمين المنطقة ومنع وقوع لاعتداءات”.
وتابع: “مجموعات خارجة عن القانون تسللت ليلا إلى أراضي أشرفية صحنايا واستهدفت المدنيين والأمن ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. المجموعات صعّدت صباح اليوم وهاجمت نقاطا أمنية في أطراف أشرفية صحنايا ما أسفر عن مقتل 16 عنصرا من قوات الأمن العام”.
وزاد:” لن نتوانى في ملاحقة المعتدين وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة”.
وفي وقت سابق من اليوم، قال مصدر أمني بدمشق لوكالة الأنباء السورية “سانا”: “قواتنا بدأت عملية تمشيط واسعة في منطقة أشرفية صحنايا، بهدف إلقاء القبض على العصابات الخارجة عن القانون التي اتخذت هذه المنطقة منطلقاً لعملياتها الإرهابية ضد الأهالي وقوات الأمن”.
وشهدت بلدة أشرفية صحنايا في الغوطة الغربية بريف دمشق، خلال الساعات الأخيرة من ليل أمس الثلاثاء، تصعيداً أمنياً، بين مجموعات من فصائل المعارضة وأخرى درزية من سكان المنطقة، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وجاءت هذه التطورات بعد انتشار تسجيل صوتي منسوب لشخص من طائفة الموحدين الدروز، احتوى على عبارات مسيئة، ما أشعل موجة من الاحتقان الشعبي.
وأثار التسجيل موجات تحريض طائفي في عدة محافظات سورية، لا سيما في المدينتين الجامعيتين بحلب وحمص، قبل أن تنعكس آثار ذلك ميدانياً في مدن ريف دمشق، وفي مقدمتها جرمانا، والتي استخدمت فيها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة خلال الاشتباك، بالتوازي مع قصف مدفعي من جهة حي النسيم، طال عدداً من الأحياء السكنية، ما خلق حالة من الذعر بين المدنيين.
في حين لم تُسجل مؤشرات واضحة على التهدئة حتى الآن، رغم وجود دعوات متكررة من شخصيات محلية لتجنب المزيد من التصعيد.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية