اخر الاخبار

خامنئي: الشعب السوري سيطرد “المحتل”

قال المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، إن الشعب السوري سيطرد “المحتل” من أرضه، في إشارة إلى القواعد الأمريكية في سوريا.

وأضاف خامنئي اليوم، الأربعاء 1 من كانون الثاني، أن القواعد الأمريكية “ستسحقها أقدام الشعب السوري”، مهددًا بإجبار من وصفهم بـ”المعتدين” على أرض سوريا على الانسحاب أمام “مقاومة الشباب السوري”.

وجاءت كلمة خامنئي بمناسبة ذكرى مرور خمس سنوات على مقتل القائد في “الحرس الثوري” الإيراني، قاسم سليماني، وفي هذا السياق، ذكر المرشد الديني أن استراتيجية سليماني هي الاعتماد على القوى المحلية لكل بلد.

واعتبر خامنئي أن وجود سليماني في سوريا كان للدفاع عن مرقد السيدة زينب، كما كان وجوده في العراق وباقي الدول هو للدفاع عن المراقد الدينية “المقدسة”.

وسليماني كان قائد “فيلق القدس” وهو رأس الحربة لـ”الحرس الثوري” الإيراني، وله دور عسكري واستخباراتي خارج حدود إيران، أبرزها في سوريا.

وبرز دور سليماني في سوريا منتصف عام 2012، حين تدخل في العمليات العسكرية الداعمة للنظام السوري السابق، وتوالى ظهوره بعد ذلك في عدة مدن سورية، منها أثناء تهجير سكان المناطق الشرقية لحلب أواخر عام 2016، والبوكمال مطلع عام 2018.

وقتل سليماني برفقة نائب قائد ميليشيا “الحشد الشعبي”، “أبو مهدي المهندس”، بغارة أمريكية استهدفت مركبتهم على طريق مطار بغداد الدولي مطلع العام 2020.

وتعتبر إيران من أبرز الداعمين للنظام السابق ورئيسه المخلوع بشار الأسد، وكانت تعتبر وجودهم في سوريا لتقديم الاستشارات العسكرية وحماية المراقد الدينية ذات الأهمية للطائفة الشيعية.

وفي 30 من كانون الأول 2024، قال المتحدث الرسمي باسم “الحرس الثوري” الإيراني، العميد محمد علي نائيني، إن تدخلهم في سوريا كان لتلبية الطلب الرسمي من حكومتي العراق وسوريا.

واعتبر وجود “الحرس الثوري” الإيراني في سوريا هو لتعزيز “محور المقاومة”، والقتال ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” لتوفير الأمن والحفاظ على حرمة العتبات المقدسة والدفاع عن مراقد أهل البيت.

وذكر المتحدث باسم “الحرس الثوري” الإيراني أن إيران قلّصت من وجودها في سوريا بعد الحرب مع تنظيم “الدولة”، وقال إن وجودهم الذي تشكل بقيادة سليماني، اقتصر تدريجيًا على الوجود الاستشاري بعد هزيمة التنظيم.

وانتهى الوجود الإيراني في سوريا بعد سقوط نظام الأسد في 8 من كانون الأول 2024، وتوقفت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وتربط إيران إعادة العلاقات بأداء السلطة الجديدة.

من جانبه، حذر وزير الخارجية في حكومة دمشق المؤقتة، أسعد الشيباني، في وقت سابق، من نشر إيران للفوضى في سوريا، وحملها مسؤولية تداعيات تصريحاتها حول سوريا.

وقال في منشور له على منصة “إكس“، الثلاثاء 24 من كانون الأول، إن إيران يجب أن تحترم إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامتها.

سقوط الأسد يرمي بإيران خارج حدود سوريا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *