قال الخبير الاقتصادي، خالد الطيب، إن أسعار النفط الفترة الماضية شهدت بعض الارتفاعات، قبل أن تعود للتراجع مرة أخرى على أصداء اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الأنظار تتجه الآن نحو الاقتصاد الصيني، الذي يعد أكبر مستهلك للنفط.
وحول أسعار الذهب، قال إنها تعاود الآن الارتفاع بعد انخفاض قوي الفترة الماضية، بعد اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ومع بوادر بدء حرب عالمية تجارية، وقد يكون هناك انخفاضات على أسعار الذهب الفترة المقبلة، وقد يهبط لـ 2550 دولارًا للأونصة الواحدة.
وذكر أن انخفاض الذهب هو فرصة للشراء، خاصة من قبل البنوك المركزية العالمية، وتحديدًا البنك المركزي الصيني.
وفيما يتعلق بسياسات الفيدرالي الأمريكي، قال إنه نتيجة الانتخابات الأمريكية الأخيرة، أصبح هناك تباين كبير، وهناك تخوفات من سياسة ترامب، حيث يتبع سياسات تضخمية.
