غزة
الساعة 09:05 م
12 مايو 2023
أكد أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر غزة د. مخيمر أبو سعدة، أن حركة الجهاد الإسلامي استطاعت ضرب العمق الإسرائيلي على مدار 4 أيام، وثأرت لدماء قادتها، وهي أحرزت نقاط قوة هامة.
وقال أبو سعدة إن إسرائيل لا تلتزم بعهود واتفاقيات، حتى لو وافقوا على وقف سياسة الاغتيالات، لن يلتزموا.
وأوضح أن هناك حل وسط يحاول الوسطاء فرضه من أجل وقف إطلاق النار.
وأشار أبو سعدة الى أن “اسرائيل” اعتقدت أنها تشن عملية عسكرية خاطفة، ومن ثمّ تهدأ الأمور، ولكن حسابات نتنياهو، جيشه وجهاز أمنهم، كانت خاطئة.
وتابع يقول: “واضح أن هناك تململاً في الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إضافةً لوجود شلل، تعطل وخسائر اقتصادية، ناهيك عن الضغوط الدولية والإقليمية بوقف العملية العسكرية الإسرائيلية”.
ويرى المحلل بأنه أمام هذا كله، فإن “إسرائيل” هي من ستُقدم على الخطوة الأولى لوقف إطلاق النار.
وتابع قائلاً: “الجولة الأخيرة لم تبدأ فعلياً فجر الثلاثاء الماضي، بل يوم استشهد الأسير خضر عدنان في زنزانته، عندما أرسلت المقاومة رسالة نارية من غزة ضد اسرائيل، ونتنياهو صرح بأنه أعطى تعليماته بالرد على تلك الرسالة من تلك اللحظة، أي في 2 أيار/ مايو الجاري”.
ولفت أبو سعدة الى أن الجهاد الإسلامي والفصائل أوصلت رسائل قوية، مفادها بأنها لن تسكت على سياسة الاغتيالات، وأن قضية الأسرى خط أحمر.
وأكد الكاتب أبو سعدة بأن الجهاد الإسلامي ردت بقوة على اغتيال قادتها، وتعافت من الصدمة في الضربة الأولى فجر الثلاثاء الماضي.
