كشفت صحيفة “فوكس نيوز”الأمريكية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيزود إسرائيل بقنابل خارقة للتحصينات إن سعت إيران لامتلاك سلاح نووي.
وتأتي تلك الخطوة في ظل التصعيد الأخير، حيث انتقدت الولايات المتحدة بشدة قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفة الخطوة بأنها غير مقبولة، وتزيد من التوتر في وقتٍ دقيق عقب التصعيد العسكري الأخير بين طهران وإسرائيل، فيما عبّرت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء القرار ودعت إلى استئناف التعاون.
ووصفت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، قرار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأنه غير مقبول، في خطوة تأتي بعد أيام من الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، في مؤتمر صحفي: «سنستخدم كلمة غير مقبول لوصف خيار إيران تعليق تعاونها مع الوكالة في وقت كان لديها فرصة لتغيير مسارها واختيار طريق السلام والازدهار
وأضافت أن على إيران أن «تتعاون بشكل كامل ودون أي تأخير» مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
في المقابل، عبّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن قلق المنظمة الدولية من القرار الإيراني، مشيرًا إلى أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش كان واضحًا في دعوته إيران إلى التعاون مع الوكالة بشكل مستمر.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد أعلنت أن الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أصدر أمرًا رسميًا بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب الهجوم الأميركي الذي استهدف منشآت نووية حساسة.
ويأتي القرار الإيراني بعد مصادقة البرلمان وموافقة مجلس صيانة الدستور، ما يمنحه صبغة قانونية داخلية، وسط تصعيد متبادل وتحذيرات دولية من تعقيد الملف النووي الإيراني أكثر.
يُعد ملف إيران النووي من أكثر القضايا حساسية على الساحة الدولية منذ سنوات، مع اتهامات غربية لطهران بالسعي لتطوير أسلحة نووية رغم نفيها ذلك، والاتفاق النووي لعام 2015 قلّص نشاطاتها النووية مقابل رفع العقوبات، لكن الانسحاب الأميركي منه في 2018 أعاد فرض القيود وأطلق سباقًا جديدًا في التخصيب والتوترات.