اخر الاخبار

خطة تركية لتحسين قدرات الجيش السوري

كشفت وزارة الدفاع التركية عن وضع خارطة طريق لتحسين قدرات الجيش السوري.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية شبه الرسمية عن وزارة الدفاع اليوم، الخميس 6 من شباط، أن خارطة الطريق المشتركة مع الحكومة السورية الجديدة جاءت تماشيًا مع مطالب الأخيرة وسيتم اتخاذ خطوات ملموسة.

ولم يعلن الجانب السوري بشكل رسمي عن مطالبه بهذا الشأن.

وبحسب موقع قناة “TRT Haber” التركية قال مصدر في وزارة الدفاع التركية إنه يجب التعامل مع أخبار مثل “مزاعم بأن تركيا ستنشئ قاعدتين عسكريتين جديدتين في سوريا” بحذر.

وأضاف أنه من السابق لأوانه الحديث عن هذه الأمور، وسيتم اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين قدرة الجيش السوري.

وفق مصدر وزارة الدفاع، فإن أولوية تركيا “الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وضمان الاستقرار في سوريا ومنع أنشطة العناصر الإرهابية، وخاصة حزب الاتحاد الديمقراطي/وحدات حماية الشعب، في شمال سوريا”.

وأبدت الدفاع التركية في وقت سابق استعدادها لتزويد الحكومة السورية بكل أنواع الدعم القادرة على منحه للحكومة والتي تندرج ضمن نطاق وزارة الدفاع.

وقال المتحدث الإعلامي لوزارة الدفاع، زكي أكتورك، في 26 من كانون الأول 2024، إن التعاون الدفاعي، بين القوات المسلحة التركية، والإدارة السورية الجديدة، فرصة مهمة لمصالح البلاد، واستقرار المنطقة.

وذكر أكتورك أن تركيا تدعم جهود “الإدارة الجديدة” في تشكيل جيش موحد و”الحرب على الإرهاب”، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للصناعات الدفاعية، وخبرة الجيش التركي ستساعد في تطوير القدرة الأمنية، والعسكرية لسوريا.

تركيا من أبرز الداعمين لحكومة دمشق الحالية، وكانت الضامن للمعارضة السورية على مدار سنوات في المحادثات الدولية حول سوريا، كما دعمت “الجيش الوطني السوري”، ولديها قواعد عسكرية في مناطق شمالي سوريا.

“إدارة العمليات العسكرية” التي أطاحت بنظام بشار الأسد أعلنت خلال مؤتمر النصر في 29 من كانون الثاني، حل جيش النظام السابق، وإعادة بناء الجيش السوري “على أسس وطنية”.

إضافة إلى حل جميع الفصائل العسكرية، والأجسام “الثورية” والسياسية والمدنية، ودمجها في مؤسسات الدولة.

وزير الدفاع في حكومة دمشق المؤقتة، مرهف أبو قصرة، قال خلال اجتماع في العاصمة دمشق بتاريخ 22 من كانون الثاني، حضرته، إن وزارة الدفاع هي حالة مؤسساتية، والآن يمكننا بناء جيش، والأولوية ترميم الفجوة بين القوات المسلحة وترميم جيش هدفه الدفاع عن الوطن لا عن مصالح خاصة أو طائفة على حساب باقي المكونات السورية.

والتقت الوزارة مع أكثر من 70 فصيلًا لتوضيح رؤية الوزارة، وأبدت الفصائل رغبة في الانخراط مع الوزارة، إذ لا يستقيم دخول الفصائل ضمن الوزارة وبقاؤها بنفس الهيكلية.

وبخصوص الضباط المنشقين عن جيش النظام السابق، تعمل الوزارة على جمع بيانات الضباط المنشقين العاملين ضمن الفصائل.

وشُكلت لجنة من كبار الضباط لهيكلة المؤسسة العسكرية الجديدة، وتحتاج الوزارة لنحو شهرين حتى تستقر التعيينات في القوات المسلحة.

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *