اخر الاخبار

خطة حكومية لإنعاش قطاع الاتصالات في سوريا

أعنلت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات في حكومة دمشق المؤقتة عن وضع خطة لرفع كفاءة البنية الإدارية في المؤسسات التابعة للوزارة.

وتسعى الوزارة بخطتها، لضمان كفاءة الأداء وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، وفق ما ذكر الوزير حسين المصري، عبر صفحة الوزارة في “فيس بوك”.

وقال وزير الاتصالات، اليوم 20 من شباط، إن الخطة تشمل تأهيل العاملين ورفع كفاءاتهم الفنية والتقنية، بما يواكب التطورات السريعة في قطاع تقانة المعلومات، وضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

وأضاف المصري أن الوزارة ستقوم بتضمين سياسة حماية البيانات الشخصية للمواطنين ضمن الهيكلية الإدارية، لضمان حماية الخصوصية.

ويعاني قطاع الوزارة في سوريا من ضعف شديد في البنية التحتية والخدمات المقدمة، بسبب قدم التقنيات المستخدمة وآثار الحرب التي امتدت لـ14 عامًا في سوريا، والتي أدت إلى تدمير في شبكات الإتصالات وتراجع في مستواها، وانقطاعها في الكثير من المناطق، بسبب خروجها عن سيطرة النظام السابق.

الوزير تعهد، في 10 من شباط الحالي، بأن تشهد المرحلة المقبلة تعاونًا بين القطاعين العام والخاص، مع التركيز على جودة الخدمات وأسعارها لتكون مناسبة لدخل المواطن.

وأعلن الوزير حينها عن منح تراخيص لخمس شركات جديدة لتزويد خدمات الإنترنت، مع خطط لمنح 20 ترخيصًا إضافيًا خلال الفترة الحالية.

يأتي ذلك في خطوة تهدف إلى تسريع عمليات الاستثمار وتحسين قطاع الاتصالات، في حين كان يستغرق الترخيص أكثر من عام في عهد النظام السوري المخلوع، وفق ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الوزير.

وأكد الوزير على “جذب استثمارات القطاع الخاص عبر تهيئة بيئة تنظيمية وتشريعية مُحفزة”، لتقديم خدمات إنترنت عالية الجودة بأسعار مناسبة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين.

وقال المصري، إن “الشعب السوري يستحق بذل أقصى الجهود لتحسين جودة الخدمات، ورفع تصنيفها عالميًا، خلافًا عن سياسات النظام البائد التي أهملت احتياجات المواطن”.

إنترنت ضعيف

وتحدثت وزارة الاتصالات، في 20 من كانون الثاني الماضي، عن أسباب ضعف قطاع الإنترنت في سوريا، مؤكدة عزمها وضع خطة لإنعاش هذا القطاع.

المصري قال حينها، إن الواقع الحالي للاتصالات في سوريا لا يرضي المواطن السوري ولا يتناسب مع التقنيات الحديثة.

وعن أسباب ضعف الإنترنت في سوريا، قال المصري، إن خدمة الإنترنت تقدم عبر تقنية “ADSL” التي تعتمد على شبكة نحاسية قديمة عمرها أكثر من 20 عامًا، وبحاجة إلى ترميم أو استبدال لتقديم الإنترنت بسرعات جيدة تتناسب مع النهضة الحديثة، إضافة إلى أن النظام السوري المخلوع كان يُسخر قطاع الاتصالات لجمع الثروات لمصلحته ومصلحة رموزه.

وتنتشر في الشمال السوري، شبكات انترنت فضائي، كانت بديلًا عن الشبكات التقليدية الرئيسية في سوريا “MTN” و”سيريتيل”، بسبب غياب الأخيرتين عن الخدمة في المنطقة قبل سقوط النظام السوري السابق، بعد خروج هذه المناطق من سيطرته.

وعلى صعيد الهاتف المحمول فتتنافس شركتا “سيريتل” و”MTN” على تقديم خدمات الاتصال والإنترنت عبر الأجيال “2G” و”3G” و”4G”.

وتُعرف “سيريتل” بكونها المشغل الأكبر من حيث الانتشار وعدد المستخدمين، فيما تُعتبر “MTN” المشغل الثاني الذي يقدم خدمات مماثلة.

ما خدمات الإنترنت المتوفرة في سوريا

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *