ذكر إمام وخطيب جمعة النجف صدر الدين القبانجي، أن اسرائيل لديها مخطط لاغتيال قادة الإطار الوطني الشيعي الحاكم بالعراق، واعلان حكومة إنقاذ وطني في البلاد بعدها.
خطيب شيعي يتحدث عن مخطط إسرائيلي خطير في العراق
وقال القبانجي في خطبة صلاة الجمعة، إن هناك بعض المؤشرات وتسريب أسرار من جهات عليا تقول إن “هناك مخططاً اسرائيلياً هدفه أولاً تصفية جميع قادة الإطار التنسيقي، والخطوة الثانية إعلان حكومة الإنقاذ الوطني”.
وأضاف: “هذا الكلام ليس خيالياً، وإنما هنالك مؤشرات، وتجربة إيران أمامنا بما فعلته إسرائيل، والتي أرادت فيها القضاء على الحكم في إيران بتصفية القادة أولاً ثم ملء الفراغ السياسي والحكومي بطريقة أخرى”.
ومضى القبانجي في القول: “نحن نعتقد بأن كل هذه التجارب فاشلة، ومثال ذلك عندما بدأ الرد العكسي في إيران بعد تصفية قادتها وتغيرت المعادلة وبدأت تُضرب الصواريخ على إسرائيل، فليعتبر الإسرائيليون”.
على صعيد متصل، أثار تصريح لافت للقائد السابق في الحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، بشأن وجود نية إسرائيلية لتخريب الانتخابات العراقية المقبلة وتحريك فلول داعش بالتعاون مع البعثيين، سلسلة من ردود الفعل داخل العـراق، من بينها تحذير سياسي من تحوّل البلاد إلى ساحة “عمليات رمادية” تشكّل خطرًا مباشرًا على الأمن العام والاستقرار السياسي.
وكان القائد السابق في الحرس الثوري الإيراني، محسن رضائي، قد قال في تصريح له، إن إسرائيل “تسعى لتخريب الانتخابات العـراقية أو التلاعب بها لصالحها”، عبر زعزعة الاستقرار الداخلي وتحريك الجماعات المتطرفة.
واعتبر أن “الفشل الإسرائيلي في استهداف إيران بشكل مباشر قد يدفعها للبحث عن ساحة بديلة، والعـراق يبدو الأقرب لذلك”.
وأشار رضائي إلى “وجود نية لتحريك آلاف المقاتلين الدواعش في العـراق، بالتعاون مع نشاط بعثي متزايد خلال الفترة الماضية”.
كما حذر من مخطط يستهدف “اغتيال 30 قائدًا شيعيًا”، في محاولة لضرب التوازن السياسي وخلق فراغ قيادي يمكن استغلاله لإشعال الفوضى.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية