أعلنت إسرائيل، مساء اليوم الأربعاء، رفضها “القاطع” لتصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول حركة “حماس” الفلسطينية، ووصفتها بـ “القاسية والتحريضية”.
إسرائيل ترد على تصريحات أردوغان
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليؤر حيات، في بيان: “ترفض إسرائيل رفضاً قاطعاً التصريحات القاسية للرئيس التركي بشأن منظمة حماس الإرهابية”.
وأضاف: “حماس منظمة إرهابية خسيسة أسوأ من داعش، تقوم بوحشية وبشكل متعمد بقتل الرضع والأطفال والنساء والمسنين، وتأخذ المدنيين كرهائن وتستخدم شعبها كدروع بشرية”، حسب تعبيره.
وتابع: “حتى محاولة الرئيس التركي الدفاع عن التنظيم الإرهابي وكلماته التحريضية لن تغير من الفظائع التي شاهدها العالم أجمع والحقيقة التي لا لبس فيها: حماس = داعش”.
وفي وقتٍ سابق من الأربعاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة له أمام البرلمان التركي: “ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة ليس دفاعاً عن النفس، وإنما وحشية متعمدة وجريمة ضد الإنسانية”.
وأردف: “حان الوقت لنتحدث بوضوح مع من يقتلون النساء والأطفال”، مؤكداً أن “إسرائيل تشن منذ 7 أكتوبر أكثر الهجمات وحشية في التاريخ وأن معظم القتلى من الأطفال”.
وزاد: “لا يمكن لإسرائيل الاستمرار بهذه الطريقة حتى وإن وقف معها الولايات المتحدة والغرب”، مشيراً إلى أن بلاده “كانت لديها حسن نية تجاه إسرائيل لكنهم أساؤوا حسن النية”.
كما هاجم الرئيس التركي الدول الغربية، وقال: *هناك من أقام الدنيا في أزمة أوكرانيا، واليوم يغضون الطرف عما يحدث في غزة”.
كذلك دعا إسرائيل ألا تنتظر الأمن من الخارج بل يجب أن تبحث عنه في المنطقة، لافتاً إلى أن “حركة حماس ليست تنظيماً إرهابياً، وإنما مجموعة تحرر ومجاهدين تناضل لحماية مواطنيها وأرضها”.
وخلال كلمته، أعلن أردوغان أيضاً إلغاء زيارته التي كان مخططاً لها إلى إسرائيل، وفق ما أوردته وكالة الأناضول التركية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
