أكد المبعوث الأمريكي الخاص توماس باراك، اليوم السبت، أن الولايات المتحدة لعبت دور الوسيط وسهلت بالفعل محادثات خلف الكواليس بين لبنان وإسرائيل.

توماس باراك يكشف

وفي معرض رده على سؤال، أوضح أن هذه العملية تجري فعليا بشكل نشط.

كما شدد على أن واشنطن لا تفرض حلولا على لبنان، بل تعرض المساعدة وتنتظر تجاوب الحكومة اللبنانية، مؤكدا أن الوقت لم يعد يسمح بسياسة المماطلة التقليدية.

وحذر المبعوث الأمريكي أثناء مناقشته احتمال تحول حزب الله من جماعة مسلحة إلى كيان سياسي كامل داخل لبنان، قائلا: “إذا لم يسارع لبنان إلى اتخاذ موقف حاسم، فسيفعل الجميع من حوله ذلك”.

وأكمل: “يعاد تدوير مستقبل الجميع”، مشيرا إلى أن هناك إعادة تقييم أوسع نطاقا جارية في الشرق الأوسط، بدءا من إعادة إعمار سوريا ووصولا إلى حوارات جديدة محتملة تشمل إسرائيل.

وأوضح أن جوهر أي اتفاق سيكون مسألة سلاح “حزب الله” الثقيل، وأن العملية يجب أن تبدأ بموافقة الحكومة اللبنانية وبتوافق مع الحزب نفسه.

وأردف: “الجزء السياسي من حزب الله، في اعتقادي، ينظر ويقول منطقيا: بالنسبة لشعبنا، يجب أن يجمع نجاح لبنان السنة والشيعة والمسيحيين الدروز معا. الآن هو الوقت المناسب. كيف نصل إلى ذلك؟ يجب أن تكون إسرائيل جزءا لا يتجزأ من ذلك”.

وأشار المبعوث الأمريكي إلى أن الولايات المتحدة سهلت محادثات سرية بين لبنان وإسرائيل، على الرغم من الحظر القانوني الذي تفرضه الأخيرة على التواصل المباشر.

ومضى في القول: “لقد شكلنا فريقا تفاوضيا وبدأنا بدور الوسيط. وأعتقد أن هذا يحدث بكثرة”.

خلف الكواليس.. توماس باراك يكشف اسم دولة سهلت محادثات سرية بين لبنان وإسرائيل

المصدر: وكالة ستيب الاخبارية

شاركها.