قال خليل تفكجي، مدير دائرة الخرائط والمساحة في بيت الشرق سابقا، إن قرار مجلس الأمن الدولي بشأن الهجوم الإسرائيلي على الدوحة اقتصر على إدانات واستنكارات، دون اتخاذ إجراءات فعلية، موضحا أن الولايات المتحدة وأوروبا على الرغم من تصريحاتهم، ولكنهم لا يمارسوا ضغطًا حقيقيًا على الجانب الإسرائيلي، مؤكدًا أن هناك ازدواجية في المعايير تعطي لإسرائيل هامشًا واسعًا للاستمرار في سياساتها.

وأضاف تفكجي، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن اغتيال قيادات حركة حماس لن يوقف الفكرة التي تمثل المقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه الفكرة الوطنية ستستمر وتتجدد بقيادات جديدة، ربما تكون أكثر تشددًا، لافتا إلى أن المقاومة ليست مجرد تنظيمات، بل فكر وطني يعبر عن رفض الاحتلال الإسرائيلي، ما يجعل أي محاولة لإخماده أمرًا غير ممكن.

وأوضح «تفكجي» أن الدعم العسكري واللوجستي لإسرائيل لا يزال مستمرًا، رغم بعض التحركات السياسية التي بدأت تظهر في دول مثل فرنسا وإسبانيا، مؤكدا أن إسرائيل تتجاهل القوانين الدولية وتواصل توسيع المستوطنات، مستفيده من الدعم السياسي الذي تتلقاه من التيارات الصهيونية المسيحية داخل الولايات المتحدة.

كما أشار خليل تفكجي إلى أن الحرب في غزة لم تعد صراعًا محصورًا داخل القطاع، بل تحولت إلى حرب إقليمية مفتوحة، طالت عدة دول منها إيران ولبنان وسوريا واليمن وقطر، في ظل التصعيد المستمر منذ هجوم 7 أكتوبر 2023.

المصدر: صدى البلد

شاركها.