في خطوة تعكس عمق الصداقة والتفاهم الفني بين أبرز الأسماء في عالم الموضة، أعلنت دار «فالنتينو» عن اختيار الممثلة الأميركيةداكوتا جونسونسفيرةً عالمية جديدة لها، لتبدأ فصلاً جديداً من مسيرتها في عالم الأناقة تحت قيادة المصممأليساندرو ميكيلي.

العلاقة بين جونسون وميكيلي ليست وليدة اللحظة؛ فقد جمعتهما صداقة فنية وإنسانية متينة منذ سنوات، تحديداً خلال فترة عملها كسفيرة لدار «غوتشي» حين كان ميكيلي مديرها الإبداعي. واليوم، يبدو أن وفاء جونسون الفني قادها إلى استكمال الرحلة ذاتها، لكن هذه المرة في بيت أزياء مختلف يحمل روح «فالنتينو» الإيطالية العريقة.

وقالت داكوتا لموقعWWD: «أنا في غاية السعادة لانضمامي إلى عائلة فالنتينو، وسعيدة أكثر بعودتي إلى صديقي العزيز أليساندرو ميكيلي. أشعر بالفخر لبدء هذا الفصل الجديد مع فريق مبدع ومليء بالشغف».

اختيار داكوتا جونسون لا يعكس مجرد وجه جميل أمام الكاميرا، بل يرمز إلى فلسفة «فالنتينو» الجديدة القائمة على الجمع بين الأصالة والرؤية الفنية المعاصرة. فالممثلة المعروفة بجرأتها في الأدوار السينمائية من Fifty Shades إلى Splitsville، تمثل الجسر المثالي بين الفن والموضة، وبين الحرية الأنثوية والرقي الكلاسيكي.

من خلال هذا التعيين، تؤكد دار «فالنتينو» استمرار حوارها مع رموز تجسد الأناقة والوعي الثقافي في آنٍ واحد. فداكوتا ليست مجرد نجمة هوليوودية، بل امرأة تعبّر عن التوازن بين الحس الإبداعي والصدق الشخصي، ما يجعلها سفيرة مثالية لعلامةٍ تسعى دوماً إلى إعادة تعريف الأنوثة بلغة فنية راقية.

بهذا التعاون، لا تكتفي «فالنتينو» بضم وجهٍ عالمي جديد، بل تؤكد أن الصداقة والإلهام يمكن أن يشكّلا حجر الأساس لأناقةٍ خالدة، تماماً كما هي علاقة داكوتا جونسون وأليساندرو ميكيلي.

شاركها.