اخر الاخبار

درعا.. الأمن العام يحبط محاولة استعصاء بسجن إزرع

سيطر جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية بمساندة من وزارة الدفاع على استعصاء نفذه سجناء بسجن “إزرع المركزي” بمحافظة درعا جنوبي سوريا اليوم، الثلاثاء 6 من أيار.

وقالت محافظة درعا على “تلجرام”، إن قوات الأمن العام أحبطت محاولة استعصاء في سجن “إزرع المركزي”، وأفشلت محاولات السجناء في احتجاز رهائن.

وأشارت المحافظة إلى أن العملية انتهت دون تسجيل إصابات.

وذكر الإعلامي مالك خطاب (أبو عبيدة) أن قوات “النخبة” في “الفرقة 40″ بوزارة الدفاع السورية، سيطرت مع الأمن العام على استعصاء وصفه بـ”البسيط” بسجن “إزرع المركزي” شمال شرقي درعا.

وقالت صفحة “درعا 24” المتخصصة بنقل أحداث المدينة نقلًا عن مصدر في “الفرقة 40” لم تسمِّه، إن مفاوضات تجري مع السجناء من قبل مسؤول في فرع الأمن الجنائي وقائد شرطة المحافظة.

“درعا 24” قالت إن استعصاء جرى في السجن، حيث سيطر السجناء على أقسام من السجن وأضرموا فيه النيران، عقب استيلائهم على سلاح أحد العناصر الأمنيين.

من جانبه، نفى “أبو عبيدة” في تسجيل مصور من أمام السجن، حدوث إضرام نيران في بعض أقسام السجن أو سيطرة مساجين على السلاح، قائلًا “لا صحة لجميع هذه الإشاعات”.

وأشار الإعلامي إلى أن الأوضاع أصبحت مستقرة، إذ سارع الأمن العام ووزارة الدفاع إلى تطويق السجن.

سجن “إزرع المركزي” هو سجن مدني يحوي سجناء جنائيين، استخدمه النظام السابق بديلًا عن سجن “درعا المركزي” بمنطقة تجمع غرز الذي خرج عن الخدمة، بسبب العمليات العسكرية ضد المعارضة.

وتعتبر حادثة الاستعصاء هي الأولى في محافظة درعا بعد سقوط النظام السابق، في 8 من كانون الأول 2024.

وسيطرت المعارضة على كامل محافظة درعا في 6 من كانون الأول 2024، بالتزامن مع عملية “ردع العدوان” التي انطلقت من شمالي سوريا، وأدت لإسقاط النظام.

وبقيت المنطقة تحت سيطرة “اللواء الثامن” الذي شكلته روسيا عام 2018 من بقايا فصائل المعارضة، والذي أعلن حلّ نفسه في 13 من نيسان الماضي.

وسلّم اللواء جميع مقدراته البشرية والعسكرية وزارة الدفاع، وكلّف النقيب محمد القادري بمهمة التنسيق المباشر مع الجهات المعنية لإتمام عملية الانتقال والتسليم بسلاسة.

حلّ اللواء جاء بعد توترات أمنية شهدتها مدينة بصرى الشام معقل “اللواء الثامن” على خلفية محاولة اغتيال القيادي في وزارة الدفاع، بلال دروبي، الذي توفي متأثرًا بجروحه.

وبعد حلّ “اللواء الثامن” أحكمت السلطات السورية الجديدة سيطرتها الأمنية على كامل المحافظة، وأصبحت كل التشكيلات العسكرية ضمن درعا تتبع للأمن العام أو لوزارة الدفاع.

المصدر: عنب بلدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *