أُصيب عدد من الأشخاص في قرية عابدين بمنطقة حوض اليرموك غرب درعا، مساء اليوم الجمعة 12 من كانون الأول، جراء انفجار ناجم عن إلقاء قنبلتين يدويتين خلال حفل زفاف.

وأوضح مختار القرية جمال مصطفى، ل، أن إحدى القنبلتين لم تنفجر، بينما أدّت الأخرى إلى وقوع الإصابات.

المختار أوضح أن أسباب رمي القنابل لا تزال مجهولة، ولم يُعرَف الفاعل أو الدافع وراء الحادثة، في وقت جرى إسعاف المصابين إلى مشافي محافظة درعا.

مدير مشفى درعا الوطني قال ل إن المستشفى استقبل 19 مصابًا، بينها حالة بتر ساق لشاب كان حاضرًا في العرس، إضافة إلى إصابة خمس أطفال، وذكر أن معظم الإصابات “خفيفة”، باستثناء حالة البتر.

من جهته، قال مدير صحة درعا، زياد المحاميد، لـ”الوكالة السورية للأنباء” (سانا) إن العدد الكلّي للإصابات بلغ 33 إصابة، توزعت بين:

  • 19 إصابة في مشفى درعا الوطني.
  • 6 إصابات في مشفى طفس الوطني.
  • 8 إصابات وصلت إلى المركز الصحي في بلدة الشجرة.

أسماء بعض المصابين وفق مراسل في درعا:
ليث محمود عبد الرحمن.
نور النعيمي.
جودات عبد الرحمن.
ضياء عبد الرحمن.
محسن سليمان.
إبراهيم قويدر.
محمد الذهب.
محمد الحسين.
مصطفى مصابيح.
علي أحمد عايد.
عايد أحمد مصابيح.
محمد النعيمي.
رائد المحمد.
محمد حصيدة.
نور زلوف.
علي سلمان.

وبحسب مراسل، دخلت دورية إسرائيلية إلى قرية عابدين بعد الحادثة ولا تزال الدورية موجودة حتى لحظة تحرير هذا الخبر.

وتشهد محافظة درعا حوادث متكررة ناجمة عن انتشار السلاح العشوائي، كان آخرها وقوع اشتباكات في المدينة بين عشيرتين من البدو في 11 من تشرين الأول الماضي، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص، وإصابة اثنين آخرين ما أدى لتدخل القوى الأمنية وفرض حظر تجوال في المنطقة.

وقال أحد سكان المنطقة حينها ل إنه لولا تدخل القوى الأمنية لكان عدد القتلى أكبر من ذلك، وأضاف بأن جميع وساطات الصلح لم تفلح في حل الخلاف منذ العام الماضي.

كما شهدت محافظة درعا في 10 من تشرين الأول الماضي، ست عمليات قتل بينها عملية اغتيال ماهر كنهوش، “أمير” سابق في تنظيم “الدولة الإسلامية”، قُتل بعد تفجير سيارته في بلدة جباب، بالإضافة إلى عمليتي اغتيال في تبنة ونمر، في ريف درعا الشمالي بحسب مراسل في درعا.

درعا.. خلاف شخصي يودي بحياة شاب في الشيخ مسكين

المصدر: عنب بلدي

شاركها.