درعا.. مواجهات مسلحة إثر خلاف عائلي في طفس
اندلعت اشتباكات في الحي الجنوبي من مدينة طفس بين مسلحين من عائلة الزعبي، أسفرت عن قطع الطرقات المؤدية إلى المنطقة، وسط مناشدات لوجهاء درعا لإيقافها.
وأفاد مراسل أن محمد بديوي الزعبي، وهو قائد مجموعة مسلحة، داهم اليوم، الأربعاء 16 من تشرين الأول، مقرًا لفصيل مسلح آخر، يقوده ثائر الطيباوي، على خلفية خلاف عائلي بين الطرفين.
الاشتباكات تركزت في محيط مستشفى “طفس الوطني” والمركز الثقافي.
وتحاول المجموعات المهاجمة السيطرة على مقرات فصيل ثائر الطيباوي، منذ ساعات، دون معلومات عن حجم الأضرار التي خلفتها المواجهات حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وقال موقع “درعا 24“، المتخصص بتغطية أخبار المحافظة، إن الاشتباكات أسفرت عن إصابة مدني واحد على الأقل جراء الرصاص الطائش.
وأضاف أن سكان المنطقة أطلقوا مناشدات للمجموعات المحلية الأخرى والوجهاء للتدخل وإيقاف الاشتباكات، في وقت انقطع فيه طريق طفس- المزيريب إثر المواجهات.
من جانبه قال “تجمع أحرار حوران” المحلي، إن عددًا من الأشخاص أصيبوا بجروح جراء الاقتتال.
ولا تغيب عن محافظة درعا مشاهد المواجهات المسلحة بين الفصائل المحلية، التي تطورت بعد سيطرة النظام على الجنوب السوري في تموز 2018.
وأبرز تلك المواجهات ما حدث في مدينة طفس خلال العامين الماضيين، من مواجهات بين آل الزعبي وآل كيوان قُتل فيها أكثر من 15 شخصًا من المدنيين.
وكذلك اشتباكات شهدتها مدينة إنخل وأخرى في نصيب وثالثة بالجيزة قتل فيها مدنيون أيضًا.
وفي تموز الماضي، تعرضت الأحياء الغربية والجنوبية من مدينة جاسم غربي درعا، لأضرار مادية جراء اشتباكات استمرت على مدار ثلاثة أيام، وأدت إلى تعطل شبكات المياه والكهرباء، وتعرضت ألواح الطاقة وخزانات المياه لأضرار ما سبب بخسائر مالية للسكان.
وأدت الاشتباكات إلى مقتل ثلاث مدنيين وإصابة اثنين آخرين بجروح.
وفي 7 من نيسان الماضي، نشبت مواجهات مسلحة في مدينة الصنمين بين فصيلين محليين يدينان بالولاء للنظام السوري، قتل فيها ما يقارب 19 شخصًا بينهم أطفال ونساء.
اقرأ أيضًا: تياران عسكريان يعقدان المشهد الأمني في الجنوب السوري
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي