فعَّلت إسرائيل، وللمرة الأولى، مساء الأحد، نظاماً دفاعياً جديداً يُعرف باسم “باراك ماجِن”، ويعني “درع البرق”، بهدف اعتراض وتدمير الطائرات المسيّرة الإيرانية.
ونقلت الشبكة عن بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي، أن سلاح البحرية الإسرائيلي قام مساء الأحد باعتراض ثماني مسيّرات إيرانية باستخدام نظام “باراك ماجِن” ومنظومة الدفاع الجوي الاعتراضية بعيدة المدى (LRAD)، التي تم إطلاقها من على متن سفينة الصواريخ من طراز “ساعر 6”.
وأوضح جون هانا، الباحث البارز في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي (JINSA)، والذي شارك في إعداد تقرير صدر في وقت سابق من الشهر الجاري حول دفاعات إسرائيل ضد الهجومين الصاروخيين الإيرانيين في عام 2024، في تصريحات لشبكة Fox News الأميركية، أن نظام الدفاع الجوي الجديد “يعزز بشكل كبير البنية التحتية للدفاع الجوي والصاروخي للبحرية الإسرائيلية”.
وأضاف هانا: “نظام باراك ماجِن هو بمثابة، سهم إضافي في جعبة منظومة الدفاع الصاروخي الإسرائيلي متعددة الطبقات والمتطورة للغاية، والتي تُعد، وبفارق كبير، الأكثر تقدماً وخبرة بين نظيراتها على مستوى العالم”.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن نظام “باراك ماجِن” قادر على اعتراض “مجموعة واسعة من التهديدات”، بما في ذلك الطائرات من دون طيار، والصواريخ كروز، والباليستية، بالإضافة إلى تلك التي تُطلق من السواحل باتجاه أهداف في البحر.
ولفت هانا إلى أن النظام الدفاعي الجديد لا يوفر الحماية لأسطول البحرية الإسرائيلية فحسب، بل يؤمّن أيضاً حماية بعيدة المدى للبنية التحتية الإسرائيلية للنفط والغاز في شرق البحر المتوسط، إلى جانب المرافق الحيوية والمراكز السكانية الممتدة على طول الساحل الإسرائيلي.