بدأ الصالون الثقافى لحزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو، في مقر الحزب الرئيسي بالقاهرة الجديدة.
وشارك في الصالون الثقافي، النائب محمد عبد العزيز عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وعدد من أعضاء وكوادر وقيادات الحزب وأمناء الأمانات النوعية المركزية للحزب.
من جانبه، أعرب النائب محمد عبد العزيز عن سعادته بالمشاركة في هذا الصالون الثقافي، مشيرًا إلى أن هذه هي المرة الأولى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تكون فيها امرأة على رأس الحزب.
وأوضح أن الحزب يمارس العمل السياسي بشكل فعال، لديه آراء وتوجهات واضحة، ويتابع الأمور عن كثب.
وكشف النائب محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة تمرد، ووكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تفاصيل شهادته عن ثورة 30 يونيو العظيمة وكيف ساهمت تمرد في حشد المصريين.
كما تحدث “عبدالعزيز” حول تفاصيل ثورة 30 يونيو، وكواليس إطلاق حملة تمرد لجمع توقعات لسحب الثقة من الرئيس المعزول محمد مرسي.
وكشف “عبد العزيز” في شهادته، عن محاولات الاغتيال التي كان يتعرض لها أعضاء الحملة بمجرد استجابة الشارع لها، وكيف تفاعلت أطياف الشعب مع الحملة منذ لحظتها الأولي.
وقالت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، إن الذكرى الثانية عشر لثورة 30 يونيو تمثل لحظة مجيدة في تاريخ الوطن، حين خرج ملايين المصريين دفاعًا عن هويتهم ومؤسسات دولتهم، ورفضًا لحكم جماعة كانت تسعى لاختطاف مصر لصالح أجندات مشبوهة.
وأضافت مديح، خلال الصالون الثقافي للحزب، الذي عقد اليوم بحضور النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأحد مؤسسي حركة تمرد، وبمشاركة عدد من قيادات وكوادر وأعضاء الحزب، أن ما تحقق في 30 يونيو لم يكن مجرد تغيير سياسي، بل كان بمثابة تصحيح لمسار أمة بأكملها، وإعادة توجيه البوصلة نحو الدولة الوطنية التي تقوم على التعددية والمواطنة، وتحترم القانون والمؤسسات.
وأكدت أن هذه الثورة المباركة حافظت على مصر آمنة مستقرة في منطقة تموج بالصراعات والتوترات، مشيرة إلى أن ما شهدته المنطقة من تفكك وانهيارات خلال العقد الماضي يُظهر بوضوح قيمة ما أنجزه المصريون حين اصطفوا خلف جيشهم لإنقاذ وطنهم من مصير مجهول.
وشددت مديح على أن عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، انحاز بوضوح وكامل الشجاعة لإرادة ملايين المصريين، مؤكدًا أن القوات المسلحة كانت وستظل درع الوطن وسنده في الأوقات العصيبة، وأن انحيازه التاريخي يومها كان نقطة فارقة في مسار الدولة المصرية، مشيرة إلى أن مرور أكثر من عشر سنوات على الثورة أثبت أن المصريين كانوا على حق، فقد صمدت الدولة المصرية رغم كافة التحديات، وتمكنت من الحفاظ على مؤسساتها، والمضي قدمًا في مشاريع البناء والتنمية، بفضل قيادة وطنية مؤمنة بقدرة هذا الشعب على تجاوز الأزمات