وقع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ مذكرة تفاهم مع المركز القومي للبحوث، في خطوة تستهدف دعم منظومة الابتكار وريادة الأعمال والمشروعات الناشئة، وذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وعلى هامش ختام فعاليات معرض IRC EXPO 2025، الذي أُقيم برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، ونظمته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالشراكة الاستراتيجية مع الصندوق، خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر الجاري بالعاصمة الإدارية الجديدة.
صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ والمركز القومي للبحوث يوقعان مذكرة تفاهم لدعم الابتكار وريادة الأعمال
ويأتي هذا التعاون انطلاقًا من إيمان الجانبين بأهمية دعم الباحثين والمبتكرين والنوابغ ورواد الأعمال والشركات الناشئة، خاصة داخل مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، بما يسهم في خلق بيئة داعمة للأفكار الابتكارية، وتعزيز قدرات رواد الأعمال، وتنمية مهارات الطلاب وشباب الباحثين، وتمكينهم من تحويل أفكارهم إلى مشروعات ذات عائد اقتصادي وأثر تنموي مستدام.
ووقع مذكرة التفاهم كل من الدكتور تامر حمودة، المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، والدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث.
وأكد الدكتور تامر حمودة أن المذكرة تمثل خطوة استراتيجية لتعظيم الاستفادة من مخرجات البحث العلمي وتحويلها إلى تطبيقات عملية وشركات ناشئة قادرة على المنافسة، مشيرًا إلى أن الصندوق يعمل على بناء منظومة وطنية متكاملة لدعم الابتكار وريادة الأعمال وربط البحث العلمي بالصناعة، بما يتوافق مع السياسة الوطنية للابتكار المستدام المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والمتسقة مع رؤية مصر 2030.
من جانبه، أوضح الدكتور ممدوح معوض أن توقيع المذكرة يأتي في إطار حرص المركز القومي للبحوث على تعظيم الأثر التنموي للبحث العلمي، وتعزيز الشراكات مع الجهات الوطنية الداعمة للابتكار، مؤكدًا أن التعاون مع صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يوفر بيئة محفزة للباحثين وشباب العلماء، ويدعم تطوير حلول علمية وتكنولوجية قابلة للتطبيق، وربط نتائج الأبحاث باحتياجات الصناعة والمجتمع، بما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز القدرة التنافسية للدولة.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم البيئات المتكاملة المحفزة للابتكار وريادة الأعمال، وتسويق التكنولوجيا ومخرجات البحث العلمي عبر ربط البحث بالصناعة، إلى جانب تقديم الدعم الفني والاستشاري، وبناء القدرات، وتسهيل الوصول إلى البنية التحتية البحثية، وتشجيع تحويل الأفكار البحثية إلى مشروعات وشركات ناشئة قابلة للنمو والاستدامة.
