دعم ألماني لسوريا.. اجتماع أوروبي مرتقب
اقترحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، فرض نهج “ذكي” للتعامل مع العقوبات الغربية المفروضة على سوريا.
وقالت الوزيرة اليوم، الأحد 12 من كانون الثاني، في إحاطة صحفية سريعة قبيل مشاركتها في اجتماع دولي بالرياض حول سوريا، إن ألمانيا تقترح فرض نهج “ذكي” للعقوبات، ليحصل السوريون على الإغاثة ولجني ثمار سريعة من انتقال السلطة.
الوزيرة شددت على أن العقوبات ستبقى مفروضة على المتواطئين مع رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، الذين ارتكبوا جرائم خطيرة.
كما أعلنت عن تقديم 50 مليون يورو إضافية إلى دمشق لتوفير مواد غذائية وملاجئ طارئة ورعاية طبية.
وتبع هذه التصريحات حديث مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كلاس، التي أعلنت عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد في بروكسل، في 27 من كانون الثاني، لمناقشة رفع العقوبات عن سوريا، في محاولة لاتخاذ قرار بشأن كيفية تخفيف العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وأضافت كالاس أن قرارًا أوروبيًا بتخفيف العقوبات سيكون مشروطًا بنهج الإدارة السورية الجديدة في الحكم، والذي يجب أن يشمل مجموعات مختلفة والنساء و”عدم التطرف”، دون الخوض في التفاصيل، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“.
تستضيف العاصمة السعودية، الرياض، اجتماعين لمناقشة الوضع في سوريا، وسبل الدعم الإنساني والسياسي، بمشاركة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، بعد أكثر من شهر على سقوط نظام بشار الأسد المخلوع.
اجتماعات دولية في الرياض بشأن سوريا
الاجتماع الأول، جرى اليوم، الأحد، بمشاركة وزراء خارجية سوريا والسعودية ومصر وقطر والإمارات والأردن وسلطمة عمان ولبنان والبحرين والكويت، وأمين عام جامعة الدول العربية، وأمين عام مجلس التعاون الخليجي.
ويشارك في الاجتماع الثاني وزراء خارجية ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وتركيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
وتعتبر الاجتماعات الحالية في الرياض المشاركة الأولى لوزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، في اجتماعات دولية موسعة حول سوريا.
وفي 3 من كانون الثاني الحالي، زارت وزيرة الخارجية الألمانية دمشق والتقت قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، ونظيرها أسعد الشيباني.
وبعد الزيارة، قدمت مجموعة محددات أوروبية تتعلق بالدعم المستقبلي للإدارة السورية الجديدة، وقالت إنه يتعين إشراك كل الفئات السورية، بمن في ذلك النساء والكرد في عملية الانتقال السياسي في سوريا إذا كانت دمشق تريد الدعم الأوروبي.
الاتحاد الأوروبي يحدد شروط دعم دمشق
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي