دعم يستهدف قطاع الصحة بمنطقتين في سوريا
أعلن “صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا” عن حزمة مساعدات تستهدف قطاع الصحة في ريف حلب الشمالي ودير الزور وبقيمة مليونين و600 ألف يورو.
وقال الصندوق، الاثنين 18 من تشرين الثاني، إن الدعم يشمل مشروعين، ويستفيد منه نحو 270 ألف شخص.
ويشمل المشروع الأول، دعم الخدمات الصحية في شمالي حلب، بقيمة 830 ألف يورو لتمويل منظومة سيارات الإسعاف ومراكز الرعاية الصحية الأولية ومستشفى لعلاج الحروق ومختبر.
ويستفيد منه أكثر من 85 ألف شخص، خلال ستة أشهر، بحسب الصندوق.
وتهدف هذه الإجراءات إلى توفير خدمات الرعاية الصحية في شمال غربي سوريا، ومعالجة التحديات الحالية في القطاع الصحي.
وينوي الصندوق تحقيق هذه الأهداف من خلال توفير الأدوية للمراكز الصحية، وصيانة سيارات الإسعاف، وتقديم الاستشارات الطبية، وتعزيز برامج الرعاية الصحية، ودعم العاملين في القطاع الصحي.
ويسكن شمال غربي سوريا أكثر من خمسة ملايين شخص، يحتاج معظمهم إلى مساعدات، كما يعاني أكثر من ثلاثة ملايين في المنطقة من انعدام الأمن الغذائي، بحسب أحدث إحصائيات الأمم المتحدة.
وتعاني مناطق شمال غربي سوريا، من نقص في التمويل بمعظم القطاعات ومنها الصحي، إذ لم يتم دعم خطة الإستجابة الإنسانية إلا بأقل من ثلث المطلوب، وفق “OCHA”.
وفي دير الزور، يشمل المشروع الثاني من دعم الصندوق، خدمات الرعاية الصحية، بميزانية مليون و730 ألف يورو، ليستفيد منها أكثر من 185 ألف شخص، خلال عام.
وتدعم هذه الحزمة مراكز صحية وعيادات ومتنقلة وإعادة تأهيل مستشفيات.
ويتوقع الصندوق أن يؤدي دعمه إلى تعزيز قطاع الصحة شمال شرقي سوريا، وتوسيع نطاق الرعاية في مراكزها.
ويهدف الصندوق إلى تقديم 45 طردًا من الأدوية للأمراض المزمنة إلى 15 مركزًا، إضافة إلى تأهيل قسم ضمن أحد المشافي، وتقديم دورات تدريبية وتوعوية.
وبحسب بيان الصندوق، ارتفع إجمالي المشاريع المعتمدة إلى 75 مشروعًا بميزانية قدرها أكثر من 276 مليون يورو.
ما “صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا”؟
و”صندوق الائتمان لإعادة إعمار سوريا” هو كيان أنشأته مجموعة “أصدقاء سوريا” عام 2013، بتأسيس من أمريكا ألمانيا والإمارات ويشارك فيه الائتلاف السوري.
ويضم الصندوق كلًا من والدنمارك والسويد وفنلندا وفرنسا وإيطاليا واليابان والأردن والكويت وهولندا وتركيا.
وتقدم الجهات المانحة مساعدات للصندوق بهدف تمويل مشاريع في قطاعات إنسانية كالمياه والكهرباء والصحة والتعليم والأمن العذائي والتخلص من النفايات الصلبة والزراعة والاتصالات والمؤسسات العامة والإسكان.
وحتى نهاية 2023، بلغ عدد المستفيدين من مشاريع الصندوق أكثر من 14.5 مليون شخص خلال عقد من عمله، بحسب بيان نشره في نسيان الماضي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
أرسل/أرسلي تصحيحًا
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي