🔴دهسته دبابة إسرائيلية وظنّوا أنهم أنهوا قصته .. لكن خلف الغبار كانت ترتفع حكاية رجلٍ واجه الحديد بثبات ..

📌إليكم قصة “أبو فراس” .. المحامي المـ.ـقـ،ـاتـ،ـل الذي ترك قاعات المحاكم وقاد نخبة المـ.قـ.اتلـ،ـين بعين واحدة حتى ارتقى مقبلاً .. pic.twitter.com/keXNj5Sz6h

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) August 22, 2025

في مشهد وثقته عدسة العدو، تظهر دبابة إسرائيلية وهي تدهس جسد رجل أعزل، ظنّ الجنود أنهم أسدلوا الستار على قصة “مخرّب” كما وصفوه. لكن الحقيقة كانت أعمق وأكبر من أن تُمحى تحت جنازير حديدهم.

ذلك الرجل كان عبد الله خليل حامد، المعروف بـ”أبو فراس” — محامٍ فلسطيني اختار أن يترك قاعات المحاكم ليحمل سلاحه في ميادين المواجهة. بعين واحدة، وقلب لا يعرف التراجع، قاد نخبة من مقـ.ـاتلي كـ.ـتائب القـ.ـسام، وواجه الاحتلال في معارك مباشرة، لم تمنعه إصاباته السابقة من الاستمرار في المقاومة حتى نال الشهادة واقفًا.

أبو فراس، الذي فقد إحدى عينيه في اجتياح سابق لخان يونس، رفض التراجع رغم كل محاولات الاغتيال التي نجا منها، حتى لحظة الطوق الأخير في المعركة الكبرى بالمدينة. لم ينسحب، لم يستسلم. وحين تقدّمت دبابة “ميركافا” لتدهسه، لم تُسحق روحه، بل ارتفعت لتخلّد اسمه في ذاكرة الأرض.

لم يكن مجرد مقاوم، بل كان قصة رجل آمن أن العدل لا يُنتزع فقط من نصوص القانون، بل يُكتب أحيانًا بالبندقية، وتُوَقّع فصوله بدم الشهداء.

شاركها.