أعلن وزير الخارجية اللبناني، يوسف رجي، اليوم الجمعة، عن تسلمه وثائق وخرائط “تاريخية” من الأرشيف الفرنسي تتعلق بترسيم الحدود بين سوريا ولبنان.
دولة أوروبية تتوسط بين سوريا ولبنان
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن رجي، تسلم هذه الوثائق والخرائط من السفير الفرنسي في بيروت هيرفيه ماغرو، بناء على طلب لبنان والوعد الذي قطعه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لنظيره اللبناني جوزيف عون.
وأكدت أن تسلم لبنان للوثائق والخرائط التي تساعد على ترسيم الحدود، تزامن مع تسليم الرئيس ماكرون للرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع للخرائط نفسها.
وعن أهمية هذه الخرائط، لفتت المصادر إلى أن اللجنة الفنية والتقنية هي التي تقرر مدى أهميتها، والأهم أن السفير الفرنسي أبلغ رجي، استعداد بلاده لفتح الأرشيف لتزويد لبنان بأي خرائط إضافية أو حتى وثائق.
ويوم الأربعاء الماضي، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي جمعه في باريس بنطيره السوري أحمد الشرع إن الاستقرار في سوريا عامل أساسي لأمن وهدوء المنطقة.
وأكد ماكرون على وجوب حماية جميع السوريين، لافتا إلى أن سوريا لن تتمكن من استعادة الاستقرار دون انتعاش اقتصادي.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أهمية التعاون مع سوريا لمواصلة التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، مؤكدا على أن وجود داعش في سوريا تهديد للسلام والأمن الدوليين.
من جانبه، قال الشرع إن الشعب السوري مصر على إعادة بناء ما هدمته الحرب، مضيفا: “نعمل بشكل جماعي في سوريا على الخروج من رواسب الحرب والنظام السابق، ونعرف تماما أن المرحلة المقبلة مليئة بالتحديات”.
وأكد الشرع على أن استقرار سوريا مهم جدا لأمن المنطقة والعالم وأمن مواطنينا أولوية.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية
