نفذت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، عملية أمنية في مدينة البصيرة شرقي دير الزور أسفرت عن مقتل قيادي في التنظيم عراقي الجنسية.
وأفاد مراسل في دير الزور أن التحالف و”قسد” نفذا، الجمعة 17 من أيار، مداهمة في شارع العشرين بمدينة البصيرة قتلت خلالها شخصًا من سكان المنطقة.
وأضاف أن “قسد” فرضت طوقًا أمنية على المنطقة تبع ذلك اشتباكات استمرت لأكثر من ساعة.
مصدر أمني في “قوة الأمن الداخلي” (أسايش) قال ل إن “قسد” أوعزت لقواتها في دير الزور بتكثيف الدوريات والحواجز العسكرية بمدينة البصيرة دون معلومات عن الأسباب، تبع ذلك مداهمة نفذتها “القوات الخاصة” في “قسد” بدعم من التحالف.
وأسفرت العملية الأمنية عن مقتل أمجد الحسن وهو عراقي الجنسية، ويشغل منصب “أمير” في تنظيم “الدولة”، وينحدر من مدينة نينوى العراقية، وفق القيادي الذي تحفظ على ذكر اسمه لأسباب أمنية.
وقال موقع “نهر ميديا” المتخصص برصد أخبار محافظة دير الزور، إن عملية إنزال جوي نفذتها قوات التحالف، تزامنًا مع تحركات “قسد” على الأرض استمرت لثلاث ساعات واستهدفت منزلًا بجانب “المدرسة المحدثة” في البصيرة.
وأضاف أنه بعد مقاومة الشخص المستهدف، نشبت مواجهات مسلحة، ما أدى لاستهداف منزله برشاشات الطيران.
من جانبه قال “المرصد السوري لحقوق الإنسان” (مقره لندن) إن القتيل عراقي الجنسية، وكان متواريًا عن الأنظار في مدينة البصيرة.
ولم تعلن “قسد” أو التحالف الدولي عن نتائج العملية رسميًا حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
وتنفذ قوات التحالف عمليات إنزال جوي بشكل متكرر شمال شرقي سوريا تدعمها “قسد” برًا، وتستهدف خلايا في تنظيم “الدولة”.
وسبق أن أعلنت “قسد” عن عملية مشابهة كانت تهدف للقبض على أحد مسؤولي التنظيم بعد مراقبته وتحدد مكان اختبائه في قرية الجرذي بريف محافظة دير الزور، بحسب ما أعلنت عنه عبر موقعها الرسمي.
وقبل أيام، نفذ تنظيم “الدولة” هجومًا “انتحاريًا” استهدف موقعًا لـ”قسد” شرقي دير الزور أسفر عن مقتل أربعة من عناصرها وجرح آخرين.
وقالت “قسد”، في 10 من أيار، إن تنظيم “الدولة” هاجم بسيارة مفخخة يقودها انتحاري إحدى النقاط العسكريّة التابعة لها في بلدة الشحيل.
مرتبط
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
المصدر: عنب بلدي
