أفادت صحيفة “معاريف” العبرية الأكثر انتشار في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أن التوتر بين الرئيس الأمريكي، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، وصل إلى ذروته، إذ حذر ترامب بشكل واضح نتنياهو، وأبلغه أن “هذا ليس الوقت المناسب لتصعيد الوضع”.
ـ تحذير واضح من ترامب لـ نتنياهو
ومن جانبه، ذكر موقع “واللا” الإسرائيلي، أن الولايات المتحدة تشعر بالقلق من ضربة إسرائيلية محتملة على منشآت إيرانية نووية، فيما حذر ترامب، نتنياهو، من إعاقة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران.
ونقل الموقع عن مسؤول في البيت الأبيض، أن “ترامب أبلغ نتنياهو أنه يريد التوصل لحل دبلوماسي مع إيران، ولا يريد أن يقف أي شيء في طريقه إلى ذلك”.
وقال المسؤول: إن “ترامب ومسؤولين آخرين أعربوا عن قلقهم من أن يأمر نتنياهو بضرب المنشآت النووية الإيرانية أو يتخذ خطوات تفشل الجهود الدبلوماسية”.
وأضاف المسؤول: “ترامب أكد لنتنياهو أن الخيار الثاني لا يزال مطروحا على الطاولة، لكنه يفضل أولا رؤية إن كان من الممكن التوصل لحل دبلوماسي”.
وكذلك، أكد أن “ترامب حذر نتنياهو الأسبوع الماضي من اتخاذ خطوات قد تضر بالمفاوضات النووية مع إيران”.
وعلى هذه الخلفية، وصل وزير الشؤون الاستراتيجية والممثل الإسرائيلي للمفاوضات، رون ديرمر، إلى واشنطن أمس الاثنين، برفقة رئيس الموساد ديدي برنياع.
والتقى الرجلان مع نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، ومسؤولين كبار آخرين لمناقشة القضايا المطروحة.
وكشف موقع “أكسيوس” نقلاً عن مصدرين إسرائيليين، أن تل أبيب تجري استعدادات لتوجيه ضربة سريعة لمنشآت إيران النووية إذا انهارت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران.
وقال المصدران: إن الاستخبارات الإسرائيلية بدلت اعتقادها بأن التوصل لاتفاق نووي بات وشيكاً إلى الاعتقاد بأن المحادثات على وشك الانهيار.
وأشار أحد المصدرين إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتقد أن “نافذة الفرصة” لتنفيذ ضربة ناجحة قد تُغلق قريبا، لذا إذا فشلت المفاوضات، سيتعيّن على إسرائيل التحرك بسرعة، فيما رفض المصدر الإفصاح عن سبب اعتقاد الجيش بأن فعالية الضربة ستقل لاحقاً.
وأكد المصدران تقريراً سابقا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية مفاده بأن الجيش الإسرائيلي يُجري تدريبات واستعدادات لشن ضربة محتملة في إيران.
المصدر: وكالة ستيب الاخبارية